إيران: السعودية تقف وراء الهجوم على سفارتها في طهران

السبت 22 سبتمبر 2018 11:09 ص

اتهم مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني، "حسين أمير عبداللهيان"، السعودية بالوقوف وراء الهجوم على سفارتها في طهران بعد إعدام رجل الدين السعودي الشيعي، "نمر النمر".

وقال إن "الذين ألقوا الزجاجات الحارقة على السفارة عناصر مدربون بالكامل ومندسون".

وكشف أن "السعودية عرضت سياراتها الدبلوماسية في إيران للبيع قبل إعدام النمر، وقبل أحداث السفارة السعودية، بأسبوع"، وفقا لوكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأشار إلى أن "لدى وزارة الخارجية الإيرانية وثائق تثبت أن السعودية عرضت على إحدى السفارات التي تربطها بها علاقة وثيقة، شراء سياراتها الدبلوماسية، وأن أحد سفراء هذه الدول -لم يكشف هويته-أعطاه نسخة من المذكرة السعودية".

والعام الماضي، قالت السعودية إن السلطات الإيرانية استمرت فى مماطلتها ورفضها استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق فى حادثة اقتحام سفارة المملكة في طهران وقنصليتها العامة بمشهد، وعمدت إلى الابتزاز بغرض الحصول على امتيازات دبلوماسية داخل المملكة فى ظل قطع العلاقات بين البلدين.

وكان متظاهرون قد هاجموا مساء 3 يناير/كانون الثاني 2016، مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا تجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به، وتعرضت السفارة لعمليات تدمير ونهب وعبث بمحتوياتها عقب الاقتحام.

وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابيا، بينهم عالم الدين السعودي الشيعي نمر النمر.

وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى، وعقب ذلك أعلنت السعودية قطع العلاقات مع إيران، وتضامنت بعض الدول العربية ومعظم الدول الخليجية مع المملكة باتخاذ خطوات ضد إيران.

  كلمات مفتاحية

حرق السفارة السعودية إيران السعودية العلاقات السعودية الإيرانية

منصب رياضي رفيع للمتهم الرئيسي بمهاجمة سفارة السعودية بطهران