اعتبر "عبدالخالق عبدالله"، الأكاديمي والمستشار السياسي لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" أن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا للحرس الثوري الإيراني بالأحواز "ليس عملا إرهابيا"، مؤكدا أن "نقل المعركة إلى العمق الإيراني بات خيارا معلنا وسيزداد خلال الفترة المقبلة".
وكتب "عبدالله"، عبر حسابه بـ"تويتر" تغريدة احتفى فيها بإعلان حركة النضال العربي لتحرير الأحواز مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا لقوات الحرس الثوري الإيراني بمدينة الأحواز، وأسفر في حصيلة غير نهائية عن مصرع نحو 25 شخصا من بينهم المهاجمون الأربعة، وإصابة نحو 60 آخرين.
واعتبر مسشار "بن زايد" أن ما حدث هو "هجوم عسكري على هدف عسكري"، وليس عملا إرهابيا.
وأثار تصريح "عبدالله" انتقادات لاذعة، بعد تعريفه الجديد للإرهاب، وتندر مغردون على جملته تلك قائلين إن الهجوم على معسكرات وتجمعات الجيش المصري في سيناء، على سبيل المثال، لا تعد عملا إرهابيا، وفق تعريف مستشار ولي عهد أبوظبي.
وتأتي تصريحات المسؤول الإماراتي بعد ساعات من اتهام الحرس الثوري دولتين خليجيتين، لم يسمهما في البداية، بالتورط في الهجوم، عبر تمويل وتدريب المهاجمين.
لكن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد "رمضان شريف"، قال في تصريحات صحفية، السبت، إن "المنظمة الإسلامية الأحوازية التي تمولها المملكة العربية السعودية، هي التي نفذت الهجوم.
واتهم الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف" من وصفوهما بـ"رعاة الإرهاب الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين" بتنفيذ الهجوم، وتوعدوا برد إيراني سريع.