فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات مالية على "سيليا فلوريس" زوجة الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، وذلك على خلفية مزاعم بالفساد.

وشملت العقوبات كلا مننائبة الرئيس الفنزويلي  "ديلسي رودريغيز"، ووزير الاتصالات "خورخي رودريغيز"، ووزير الدفاع "فلاديمير بادرينو".

وفي إطار التدابير المعلن عنها،أمس الثلاثاء، صادرت وزارة الخزانة الأمريكية طائرة خاصة قيمتها 20 مليون دولار يملكها رجل يعتقد أنه واجهة لزعيم الحزب الاشتراكي القوي "ديوسدادو كابيلو".

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على مسؤولين فنزويليين بارزين على رأسهم "مادورو" نفسه، ضمن حملة لإرغام الرئيس على التنحي.

وقال وزير الخزانة الأمريكي "ستيف منوشين": "ستواصل وزارة الخزانة فرض عقوبات مالية على المسؤولين عن تدهور فنزويلا بشكل مأساوي، والشبكات ورجال الواجهة الذين يستخدمونهم لإخفاء ثروتهم غير المشروعة".

وأوضحت الوزارة أن العقوبات سيتم رفعها إذا قام المسؤولون "بإجراءات ذات مغزى وراسخة لمكافحة الفساد واستعادة النظام الديمقراطي ورفض المشاركة في انتهاكات حقوق الإنسان".

وتصف أمريكا مادورو بـ"الديكتاتور" وهي من أشد معارضي حكومته، كما فرضت واشنطن عقوبات مالية على فنزويلا ومؤسساتها النفطية الحكومية.

وفي كلمته أمام الأمم المتحدة، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن الولايات المتحدة تدعو إلى "استعادة الديمقراطية" في فنزويلا.

فيما رفضت موسكو العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد المسؤولين في فنزويلا، معتبرة أن هذه السياسية ستؤدى إلى تأزم الوضع ولن تساعد على حل المشاكل.