قال نائب رئيس الوزراء الروسي، "يوري بوريسوف"، إن العمل على منظومة الدفاع الجوي "إس-500" من الجيل الخامس قد اقترب من الانتهاء.
وجاءت تصريحات "بوريسوف" خلال مؤتمر علمي بموسكو، الأربعاء، تطرق للحديث عن منظومة الدفاع الجوي الأشهر عالميا.
وأعلن "بوريسوف" أن "منظومات إس-300 وإس-400 وإس-500 التي هي قيد التصميم تتفوق، من حيث خواصها، على جميع مثيلاتها سواء أكانت باتريوت أو منظومات فرنسية أو إسرائيلية الصنع"، على حد قوله.
والمنظومة الصاروخية الجديدة قادرة على اعتراض صواريخ تبلغ سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت، وطائرات مسيرة وطائرات عادية بجميع أنواعها، بما فيها الشبحية، مثل F-22 وF-35.
وأضاف المسؤول الحكومي الروسي أنه "من حق روسيا أن تعتز بإنجازاتها في مجال الصواريخ المضادة للطائرات، ووسائل الدفاع الجوي والدرع الصاروخية والدفاع الجوي الفضائي".
من جانبه، أفاد مصدر مطلع في حديث لوكالة "إنترفاكس" أن اختبارات لعناصر منظومة "إس-500 بروميتي" الجديدة الصاروخية للدفاع الجوي تجرى حاليا بالتزامن مع استمرار دخول منظومة "إس-400 تريومف" بعيدة المدى الخدمة في القوات المسلحة الروسية.
وسبق أن أشارت بيانات استخباراتية، إلى أن روسيا أجرت اختبارات لمنظومة "إس-500" التي نجحت في إصابة هدف يطير على ارتفاع قياسي (480 كلم)، وهو مدى يفوق بـ80 كلم أي مدى إصابة سجلته اختبارات سابقة.
وفي اجتماع حول تشكيل القوات المسلحة الوطنية عقد في 15 مايو/أيار في مدينة سوتشي، وجه الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، بتفعيل الأعمال الخاصة بإدخال منظومة "إس-500" في سلسلة الإنتاج.
وتعتبر "إس-500" جيلا جديدا من المنظومات الصاروخية للدفاع الجوي، وهي منظومة فريدة من نوعها ذات قدرات غير مسبوقة في التصدي لهجمات صاروخية.
وبحسب مسؤولين عسكريين روس كبار ، ستصبح "إس-500" التي يتوقع دخولها الخدمة في الجيش الروسي بحلول العام 2020، أساسا للنظام الوطني الموحد للدفاع ضد الطائرات والصواريخ.