زعيمة بورما تفقد جنسيتها الكندية الفخرية بسبب الروهينغا

الجمعة 28 سبتمبر 2018 08:09 ص

سحبت أوتاوا الجنسية الكندية الفخرية من الزعيمة البورمية "أونغ سان سو تشي" بعد موافقة أعضاء مجلس العموم الكندي بالإجماع.

وجاء قرار مجلس العموم الكندي بعد رفض "أونغ" التنديد بـ"الإبادة الجماعية" التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة في بلادها.

وانطلق اقتراح سحب الجنسية من عضو المجلس عن الكتلة الكيبيكية، الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن كندا، "غابريال سانت ماري"، الخميس، لكن رئيس الوزراء، "جاستين ترودو"، مهد الطريق قبلها لمقترح نزع الجنسية بقوله الخميس إنه مستعد لمناقشته في البرلمان.

ودعمت الحكومة الكندية اقتراح تجريد "أونغ" من الجنسية الكندية الفخرية بسبب "رفضها المستمر التنديد بالإبادة الجماعية بحق الروهينغا، وهي جريمة مرتكبة من قبل جيش البلد الذي تشاركه السلطة"، بحسب المتحدث باسم وزيرة الخارجية، "آدم أوستن".

ويعد ذلك تحولا في موقف حكومة "ترودو" التي أظهرت في السابق ميلاً لعدم الإقدام على هذه الخطوة بالرغم من تنديدها الشديد بما يتعرض له الروهينغا المسلمون من قبل القوات المسلحة والسلطات في بورما.

ومنحت كندا "أونغ" الجنسية الفخرية عام 2007 عندما كانت لا تزال معتقلة في بلدها على خلفية نشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

وفازت "أونغ" بجائزة نوبل للسلام عام 1991 فيما كانت قيد الإقامة الجبرية ولم تتمكن من الحضور إلى أوسلو لإلقاء خطاب تسلمها الجائزة سوى في عام 2012.

لكن "أونغ" التي نجحت في الفوز بأغلبية في الانتخابات البرلمانية اللاحقة خيبت آمال المجتمع الدولي بتأييدها ممارسات الجيش البورمي ضد الأقلية المسلمة في البلاد.

  كلمات مفتاحية

الروهينغا بورما كندا مجلس العموم الإقامة الجبرية حقوق الإنسان

"العفو الدولية": العالم فشل في الاقتصاص لأقلية الروهينغا المسلمة