شيعت جموع غفيرة من مواطني «خميس مشيط»، جثمان الرقيب أول «محمد يحيى أبوغلة»، والذي توفي في حادث سير وهو في طريقه لأداء مهامه في حماية الحدود الجنوبية للمملكة.
وأقيمت صلاة الجنازة على «أبوغلة» بجامع الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» بالمدينة العسكرية بخميس مشيط ومواراته بمقبرتها يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بحضور قائد المنطقة الجنوبية وجمع من الضباط والأهالي.
وكان «أبوغلة» يعمل في كتيبة الإسناد بوزارة الدفاع- يقود ناقلة تابعة للجيش، وتعرض لحادث سير في عقبة ضلع بمنطقة عسير أثناء توجهه من محافظة الخرج للحدود الجنوبية، لفظ على أثره أنفاسه الأخيرة.
يذكر أن عريفا سعوديا دفن أمس الخميس بعد استشهاده إثر اشتباكات وقعت على الحدود السعودية - اليمنية مساء الأربعاء، وأدى مواطنون وعسكريون صلاة الميت عليه بعد عصر أمس في مركز الحصن التابع لمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير، يتقدمهم قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء «سفر بن أحمد الغامدي» وعدد من ضباط وأفراد حرس الحدود بالمنطقة.
وكانت السعودية قد أعلنت عن استشهاد العريف في حرس الحدود «سليمان المالكي» على حدودها الجنوبية مساء الأربعاء بعد تبادل لإطلاق النار مع مجموعة تابعة للحوثيين.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بالسعودية أنه «عند الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء وأثناء أداء رجال حرس الحدود لمهامهم في إحدى نقاط المراقبة الحدودية المتقدمة بمركز الحصن بمنطقة عسير تعرضوا لإطلاق نار كثيف من منطقة جبلية مواجهة داخل الحدود اليمنية».