نفط المنطقة المحايدة على رأس مباحثات بن سلمان بالكويت

الأحد 30 سبتمبر 2018 10:09 ص

لن تقف زيارة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، إلى الكويت، على مناقشة العلاقات الثنائية أو الأزمة الخلجيية فقط، بل يتوقع أن يكون ملف استئناف إنتاج النفط بالمنطقة المحايدة، التي تتقاسمها المملكة مع الكويت، على رأس المباحثات.

كشف ذلك، مصدر خليجي، تحدث إلى وكالة "رويترز"، في وقت اعتبرت وكالة "بلومبرغ"، أن هذا الملف هو السبب الرئيسي للزيارة.

وبالتزامن مع ذلك، أعلن وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي "بخيت الرشيدي"، عن اجتماع مشترك سيعقده مع وزير النفط السعودي "خالد الفالح"، على هامش زيارة "بن سلمان" للكويت.

ولفت "الرشيدي"، إلى أن الاجتماع المرتقب يأتي لاستكمال تحقيق الأهداف المشتركة ورسم خارطة طريق لعودة الإنتاج النفطي المشترك قريبا، حسب صحيفة "الأنباء".

وقالت "بلومبرغ"، إن المرحلة الراهنة التي تمر بها منظمة "أوبك"، تمثل تحديا كبيرا للسعودية، خاصة وأنها تشهد مقدمات القرار الأمريكي المنتظر بحظر الاستيراد من الإنتاج الإيراني.

ولفتت إلى أن "المنطقة المحايدة" بين الكويت والسعودية، التي توقف إنتاج النفط منها قبل سنتين، وبانتظار معالجة الخلافات بين البلدين، قد تكون خط دفاع سعودي أمام سحب النفط الإيراني.

وتنتج هذه المنطقة المشتركة، نصف مليون برميل يوميا، قد تمثل جزءا من الفجوة المطلوب من السعودية تعويضها والمقدرة بـ1.5 - 1.8 ملايين برميل يوميا.

وأصبح غلق الحقول النفطية المشتركة في المنطقة المحايدة، ولاسيما "الخفجي" و"الوفرة"، نقطة شائكة في العلاقات السياسية بين الحليفين الخليجيين، العضوين في منظمة "أوبك"، ويحاول مسؤولون كبار حل المسألة منذ شهور.

ومع مطلع الشهر الجاري، بدأت فرق عمل كويتية سعودية العمل في الإجراءات التنفيذية لإعادة الإنتاج النفطي في حقل "الخفجي"، بعد اتفاق بين البلدين رسميا على معاودة الإنتاج في الحقل خلال ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأغلق حقل "الخفجي" في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لأسباب بيئية، تبعه إغلاق حقل "الوفرة" في مايو/أيار 2015، لعقبات تشغيلية.

ومن شأن استئناف العمل في الحقل المشترك، أن يصعد بإنتاج النفط الخام للدولتين المشتركتين في اتفاق خفض الإنتاج.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

بن سلمان حقل الخفجي السعودية الكويت زيارة بن سلمان النفط أوبك إيران عقوبات أمريكية