كشف ناشطون عن عمليات إذلال متعمدة تمارسها السلطات السعودية بحق معتقلي الرأي الذين تم القبض عليهم منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، تزامنا مع استمرار المحاكمات السرية التي تجرى لهم.
وقال حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر"، إنه تأكد من أن كل المعتقلين الذين نقلوا إلى المحاكمة في الرياض، مطلع الشهر الحالي، بقوا مكبلي الأيدي والأرجل لمدة أسبوع كامل، وأنه تم نقلهم إلى قاعات المحاكم بهذه الصورة.
وأضاف أنه تم التعامل معهم بطرق أخرى مذلة، اعتذر عن ذكر تفاصيلها، تقديرا لمكانتهم، على حد قوله.
ومنذ 10 سبتمبر/أيلول 2017، تشهد السعودية حملة اعتقالات طالت المئات، على الرغم من التنديد الحقوقي، ومطالبة منظمات دولية كـ"هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومن قبلها الكشف الفوري عن مكان احتجازهم، والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين.
وفي مايو/أيار الماضي، امتدت الاعتقالات إلى الناشطين الحقوقيين والناشطات النسويات، ووجّهت لهم السلطات تهمة التخابر مع جهات أجنبية نتيجة نشاطهم فيما يخص حقوق المرأة.