نشر حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بشؤون المعتقلين في السعودية، إحصاءات جديدة عن الدعاة والمفكرين والناشطين الذين غيبتهم السلطات السعودية خلف القضبان.
وذكر الحساب عبر "تويتر" أن عدد الدعاة والعلماء الذين تم اعتقالهم وصل إلى 60، فيما بلغ عدد الأساتذة في الجامعات الحكومية 50 أكاديميا.
وأشار الحساب إلى أن أكثر من 10 محامين ونحو 20 ناشطا حقوقيا ما زالوا معتقلين على خلفية نشاطهم الحقوقي.
ولفت إلى وجود نحو 25 صحفيا وإعلاميا بالإضافة إلى 40 كاتبا ومؤلفا قيد الاعتقال، فيما وصل عدد حملة الدكتوراة المعتقلين إلى 60 شخصا.
ولم توجّه السلطات السعودية، أي تهمة رسمية علنية لمعظم المعتقلين، لكن صحف ووسائل إعلامية مقربة من النظام، اتهمت المعتقلين بالعمالة لجهات خارجية، والسعي لتخريب البلاد.
ومنذ توليه منصب ولاية العهد في يونيو/حزيران 2017، شن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين والدعاة المعتدلين.
وشملت الاعتقالات الإسلاميين والليبراليين على حد سواء، ويبدو القاسم المشترك بين هؤلاء هو عدم خضوعهم الكامل للسلطة الحاكمة في المملكة.
وطالبت منظمات حقوقية دولية كـ"هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" بالكشف الفوري عن مكان احتجاز معتقلي الرأي بالسعودية، والسماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين، فيما دعت للإفراج الفوري عنهم.