شهد أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" ورئيس الإكوادور "لينين مورينو" التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين حكومتي البلدين، وذلك بالقصر الرئاسي "قصر كارونديليت" في العاصمة الإكوادورية كيتو.

وشهد الزعيمان التوقيع على اتفاقية في مجال حماية البيئة والطبيعة تهدف إلى توسيع وتنمية التعاون المشترك في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون لإنشاء اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني تهدف إلى تطوير سبل التعاون وأواصر العلاقات بين البلدين في المجالات المذكورة وذلك في إطار المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة.

وشملت مذكرات التفاهم التعاون في مجالي الشباب والرياضة بهدف تعزيز تبادل زيارات الوفود بين البلدين وتبادل المعلومات والآراء حول المجالات المتعلقة بالأنشطة الشبابية والرياضية.

كما جرى التوقيع على إعلان نوايا مشترك للتعاون في المجال الزراعي بين وزارة البلدية والبيئة بدولة قطر ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية الإكوادور تهدف إلى تطوير التعاون بين البلدين لزيادة حجم تبادل المنتجات الزراعية.

وأعرب أمير قطر عن أمله أن تكون هذه الزيارة انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي شتى المجالات، مبديا ثقته في الاقتصاد الإكوادوري والمناخ الاستثماري وما ستسفر عنه لقاءات الفنيين في هذا المجال.

وتناولت اجتماعات الجانبين القضايا المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما أشاد أمير قطر بمواقف الإكوادور من القضايا العادلة في العالم العربي.

وأكد الجانبان مواصلة التنسيق الوثيق بشأن القضايا المشتركة في المنظمات المتعددة الأطراف، والمحافل الدولية كالأمم المتحدة ومجموعة 77.

وفيما يخص قضايا الشرق الأوسط، أشاد رئيس الإكوادور بموقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية، وعلى تعامل قطر مع الأزمة الخليجية التي أعرب عن أهمية حلها بالحوار والطرق الدبلوماسية.

يشار إلى أن حجم التجارة بين قطر والإكوادور وصل، العام الماضي، إلى أكثر من 10 ملايين دولار.

وأمس الإثنين، بدأ أمير قطر جولة في عدد من دول أمريكا الجنوبية، لزيارة كل من الإكوادور وبيرو وباراغواي والأرجنتين، تلبية لدعوات من رؤسائها.

وتسعى الدوحة لبناء شراكات جديدة في مجالي التجارة والأعمال منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران 2017.