وحدات الإرباك الليلي تزعج إسرائيل وترعب المستوطنين

الثلاثاء 2 أكتوبر 2018 11:10 ص

يمارس الفلسطينيون، مع حلول الليل، حيلة جديدة بقرع الطبول، وإطلاق المفرقعات بهدف إزعاج الاسرائيليين قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة.

ويتزايد المنضمون إلى تلك الحملة ضمن ما يعرف بـ"وحدات الإرباك الليلي"، التي تضم مئات الشبان والصبية ومهمتها خلق أجواء "رعب وإزعاج" لمئات السكان الإسرائيليين في المستوطنات والبلدات الزراعية الحدودية.

وعلى بعد أمتار من السياج الفاصل القريب من برج المراقبة في محيط الموقع العسكري لمعبر كرم أبوسالم "كيرم شالوم" الإسرائيلي، تبدأ فعاليات "الإرباك الليلي"، بإطلاق البالونات الحارقة، بالإضافة إلى أبواق المزامير، وقنابل الصوت، بحسب "أ ف ب".

ويقول الناشط "أبوأنس" قائد مجموعة "أبناء (محمد) الزواري" نسبة لمهندس الطيران التونسي والناشط في الجناح العسكري لـ"حماس" الذي اغتاله "الموساد" العام 2016: "نعمل على إيلام العدو بالطائرات الورقية والبالونات الحارقة".

وكشف "أبوأنس" عن "وسيلة جديدة هي عبارة عن مجسم لحوامة صغيرة تحمل شعل بواسطة بالونات تطير فوق مواقع العدو وتستطيع إرباكه".

وشدد على أن هذه المجموعات "فردية وبدعم ذاتي" ولا علاقة لها بحركة "حماس" أو الفصائل الأخرى.

ويشاركه الرأي الناشط "صقر الجمال" (22 عاما)، قائلا: "نهدف إلى إرباك الاحتلال ورسالتنا لمستوطنات غلاف غزة أنه لا نوم بدون تحقيق مطالبنا برفع الحصار والعودة لبلادنا".

ويضيف: "نرى حالة الخوف الكبير لدى جنود الاحتلال".

وتقول الهيئة العليا لمسيرات العودة إن "الإرباك الليلي" يمثل بداية لمرحلة متطورة في الاحتجاجات التي بدأت في 30 مارس/آذار الماضي للمطالبة برفع الحصار الاسرائيلي وتثبيت حقوق اللاجئين في العودة الى بلداتهم وقراهم التي هجروا منها قبل 70 عاما.

  كلمات مفتاحية

غزة الإرباك الليلي إسرائيل الطائرات الورقية معبر كرم أبو سالم

فلسطينيون يلجأون للإرباك الليلي لوقف تسارع بناء مستوطنة بالضفة