كشف رئيس المجلس المركزي للإيزيديين في ألمانيا، "ارفان اورتاك"، بعد فوز الناشطة الإيزيدية "نادية مراد" بجائزة نوبل للسلام عام 2018، إنه لا يزال هناك 1000 امرأة محتجزات لدى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال "اورتاك"، "لا يزال هناك نحو 1000 امرأة في أيدي الدولة الإسلامية.. إنهن يتعرضن للاستعباد والاعتداء".

وحصلت العراقية "نادية"، التي تعرضت للاختطاف والاغتصاب على يد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، على الجائزة "تقديرا لعملها في التحدث ضد الإرهابيين"، وحصلت على الجائزة بالمشاركة مع طبيب أمراض النساء الكونغولي "دينيس موكويجي".

وأكد "اورتاك"، "نادية تستحق أكثر من هذه الجائزة.. على مدى السنوات الأربع الماضية، كانت تسافر بلا كلل لإعلام الناس بمصير الإيزيديين وغيرهم من ضحايا الدولة الإسلامية".

واحتُجزت "نادية" لعدة أشهر من جانب "الدولة الإسلامية" في 2014، وتعرضت للاعتداءات الوحشية، حتى تمكنت من الهروب بعد ثلاثة أشهر، وهي تعيش الآن في ألمانيا وتناضل لمقاضاة قيادات "الدولة الإسلامية" أمام محكمة دولية.

وفي فبراير/شباط 2017، كشفت صحيفة "الإندبندنت"، البريطانية في تقرير لها عن معاناة الإيزيديات التي تكمن في فرض قوانين صارمة عليهن، منذ أن اختطفهن التنظيم في عام 2014، لكن تمكنت 100 فتاة إيزيدية من الهرب، مشيرة إلى أن عدد الفتيات سبايا "الدولة الإسلامية" يبلغ نحو 3500 إيزيدية.

وشاركت إيزيديات كرديات ممن تعرضن للسبي من قبل التنظيم عند اجتياح جبل سنجار في عام 2014 في القتال ضده في مدينة الرقة السورية.