استطاعت 3 إيزيديات مختطفات، التحرر من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" من داخل مخيم للنازحين في سوريا.

وقال مدير مكتب إنقاذ الإيزيديين، المختطفين والمختطفات، في إقليم كردستان، "حسين قايدي"، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن الفتيات الثلاث تم تحريرهن من داخل مخيم الهول في سوريا، حديثاً.

وأشار  إلى معلومات عن "وجود المئات من المختطفات الإيزيديات في قبضة عائلات داعش في المخيم المذكور، حتى الآن".

وبين "قايدي" أن عدد النساء الناجيات من ضمن العدد الكلي، بلغ ألف و 186 ناجية، وأن عدد الرجال المحررين 337 محرر.

وحسب الإحصائية التي كشفها مدير "قايدي"، مطلع أغسطس/آب الماضي، بلغ العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين، الناجين من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" حتى الآن 3 آلاف و 487 ناجيا، وناجية.

وأضاف "قايدي" أن عدد الأطفال المحررين ضمن العدد الكلي المذكور أعلاه، فقد وصل عدد الأطفال الإناث المحررات إلى  ألف و24 طفلة ناجية، والذكور 940 طفل.

ولفت إلى أن العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين الذين لايزالون محتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية"، بلغ ألفين و930، من بينهم ألف و338 امرأة، و ألف و592 رجلا.

وتابع "نحن في مكتب إنقاذ الإيزيديين، هدفنا الرئيسي تحرير المختطفات والمختطفين الذين وقعوا بيد عصابات الدولة الإسلامية في الثالث من أغسطس/آب 2014".

 وذكر أن المكتب أفتتح بأمر من رئيس إقليم كردستان، "نجيرفان بارزاني"، وبدأ العمل فيه في أكتوبر/تشرين الأول 2014.

ولفت إلى أن عمليات تحرير المختطفين من الأيزيديين، جرت أغلبها في مدينتي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، والرقة السورية، عندما كان يسيطر عليهما تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأردف أن عددا من المختطفين لازالوا في المنطقتين المذكورتين، ومناطق أخرى ومخيمات النازحين لدى عائلات التنظيم، محتجزين حتى الآن، وفق كلامه.

وفي الثالث من أغسطس/ آب عام 2014- اجتاح تنظيم "الدولة الإسلامية" قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له، ونفذ عمليات إبادة وانتهاكات واسعة بحق الإيزيديين، وفق تقارير حقوقية دولية وإقليمية.