كشف المتحدث الرسمي باسم هيئة كسر الحصار عن غزة "أدهم أبو سليمة"، تهديدات لشركات النقل وموظفي الكهرباء من السلطة الفلسطينية، حال استخدام الوقود في غزة، الذي دفعت قطر ثمنه للقطاع.
وقال "أبو سليمة" في تغريدة له عبر "تويتر"، إن "قطر دفعت ثمن الوقود لمحطة توليد كهرباء غزة وتم تحويل المبلغ واستلامه، كما أن (إسرائيل) وافقت على ضخ الوقود لمحطة الكهرباء".
وأضاف أن "سلطة الرئيس محمود عباس هددت شركات النقل وموظفي شركة الكهرباء بالمحاسبة إذا استقبلوا الوقود وشغلوا المحطة أكثر من 4 ساعات في اليوم".
واختتم تغريدته قائلا: "أي حقارة ووقاحة أكثر من ذلك".
وبموجب اتفاقية تمت صياغتها في الأسابيع الأخيرة، ستمول قطر شراء الوقود اللازم لمحطة الكهرباء في غزة.
وتحصل غزة الآن على حوالي 4 ساعات من الكهرباء يوميا في الوقت الحالي، فيما تهدف المساعدات القطرية -التي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات- إلى رفع المعدل إلى 8 ساعات في اليوم.
والاسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المحادثات حول القضية جرت على مدى الأشهر القليلة الماضية تحت إشراف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، "نيكولاي ملادينوف".
فيما مثل الجانب القطري رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير "محمد العمادي"، وكان المسؤول الإسرائيلي الأكثر انخراطا في المفاوضات هو رئيس مجلس الأمن القومي، "مئير بن شبات".
وتم التوصل إلى هذا الإنجاز خلال مؤتمر المانحين للأونروا الذي عقد في نيويورك على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقد أثارت المحادثات السابقة إمكانية زيادة إمدادات الكهرباء من (إسرائيل)، عن طريق ترقية خط الكهرباء القادم من (إسرائيل) إلى غزة، لكن هذا الاقتراح واجه صعوبات، لأن السلطة الفلسطينية عارضته.