حقق التبادل التجاري بين قطر وباكستان نموًا بنسبة 100%، خلال عام الحصار إذ قفز من 782 مليون دولار عام 2016 إلى 1.6 مليار دولار خلال العام الماضي.

وبلغ عدد الشركات الباكستانية القطرية المشتركة، التي تعمل في السوق القطرية 851 شركة في مجالات مختلفة.

جاء إعلان ذلك من قبل رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، "خليفة بن جاسم آل ثاني"، خلال استقباله، الأحد، وفدا باكستانيا تجاريا.

وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين الشركات القطرية والباكستانية، وإمكان تأسيس تحالفات تجارية، بما يسهم في تطوير اقتصاديات البلدين.

وأشار "آل ثاني" إلى أن ملتقى الأعمال القطري الباكستاني الذي عقد في باكستان خلال العام الجاري ساعد في تعزيز علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال، وساعد على التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في كلا الجانبين.

ورأس الوفد الباكستاني نائب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية، "طارق حليم"، وعضوية عدد من ممثلي شركات متخصصة في مجالات التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا المعلومات والنقل والخدمات المصرفية، والكيماويات والصناعية البتروكيميائية.

وأوضح أن هناك جالية باكستانية كبيرة تعمل في قطر وتساهم في النهضة التي تشهدها البلاد، مؤكداً أن تدشين خط ملاحي مباشر بين البلدين العام الماضي قد عزز حركة الصادرات والواردات بينهما.

من جهته، أشار "حليم" إلى أن باكستان تعد مصدرا مهما للمواد الغذائية إلى الدوحة، وأن الصادرات الباكستانية إلى قطر قد حققت نمواً بنسبة 70% خلال عام الحصار فقط، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

كما أن قطر في المقابل تعد مصدراً رئيسياً للغاز المسال والبتروكيماويات إلى باكستان، حيث حققت الصادرات القطرية منها نمواً بنسبة 37% خلال عام الحصار (من 1.1 مليار دولار إلى 1.5 مليار).

يذكر أنه بعد أيام من افتتاح ميناء حمد الدولي جرى تدشين خط بحري مع ميناء كراتشي بمعدل رحلتين أسبوعياً، وتُصدّر باكستان زهاء 80 مليون دولار من السلع والخدمات إلى قطر، بينما تستورد ما قيمته مليار دولار من الغاز الطبيعي المسال وبعض البتروكيماويات.

وتشمل الصادرات الباكستانية أساساً الأرز والسكر والفواكه والخضروات الطازجة واللحوم والدواجن والمنسوجات وغيرها.