فرضت الحكومة التركية، حصصا على حجم وارداتها من الصلب، بدءا من 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مع تحصيل رسوم إضافية نسبتها 25% على أي كميات تتجاوز تلك الحصص.

ولفتت الحكومة في إشعار نشرته منظمة التجارة العالمية، الإثنين، إلى أن قرارها هذا يعود إلى الزيادة الحادة في الواردات.

وأضافت، أنها بدأت تدرس الحاجة إلى "إجراءات حماية" طارئة بعدما فرض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، رسوما قدرها 25% على صادراتها من الصلب.

وبحسب وكالة "رويترز"، فقد أدى ذلك، إلى جانب قيود التجارة التالية في دول أخرى، من بينها دول الاتحاد الأوروبي والهند وإندونيسيا، إلى تحول اتجاه إمدادات الصلب صوب تركيا.

وفي 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، فرضت تركيا رسوما إضافية بنسبة 25% على بعض واردات الحديد، ومنتجاته لمدة 200 يوم، كإجراء وقائي مؤقت، وفقاً لقرار وزارة التجارة التركية.

وضاعفت الغدارة الأمريكية، الرسوم الجمركية على صادرات تركيا من الصلب والألمنيوم، كما فرضت عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، بعد تهديدات من "ترامب" بفرض "عقوبات كبرى" على تركيا، إذا لم تطلق سراح القس الأمريكي "آندرو برونسون"، الذي يخضع للإقامة الجبرية بعد سجنه لمدة 21 شهرًا بتهمة دعم "تنظيمات إرهابية".

ويبلغ حجم صادرات تركيا من الحديد والصلب إلى أمريكا 1.18 مليار دولار، فيما تبلغ وارداتها من ذلك البلد 1.3 مليار دولار.