دشتي مهاجما بن سلمان: شعبه ناقم عليه وينتظر ساعة الصفر

الثلاثاء 9 أكتوبر 2018 12:10 م

شن السياسي الكويتي عضو مجلس الأمة السابق "عبدالحميد دشتي" هجوما على حادا على ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، قائلا إنه شخص يحكم بالحديد والنار، شعبه ناقم عليه، وينتظر ساعة الصفر.

ونشر "دشتي" عبر حسابه على "تويتر" سلسلة تغريدات استنكر خلالها ما سماه تدخل السعودية السافر في الشؤون السيادية للكويت، وذلك على خلفية تصريحات ولي العهد السعودي بشأن حقول النفط المشتركة بين الجارتين الخليجيتين.

 

امر مستغرب ومستهجن عدم الرد على تصريحات بن سلمان خاصة انها مسجلة وموثقة ... ثقوا قليلاً بانفسكم يا حكومة نحن الأقوى لأننا ملتفين حول قيادتنا وفي المقابل شخص يحكم بالحديد والنار شعبه ناقم عليه وينتظر ساعة الصفر pic.twitter.com/j1v4m9dWVh

— د. عبدالحميد عباس دشتي (@adashtimp) ٨ أكتوبر ٢٠١٨

 

 

من يقصد بن سلمان بالجزء الاخر !! هل يحاول خلق فتنة ، ولماذا صمت اصحاب التطبيل للسعودية ... يا بن سلمان لا يوجد لدينا في الكويت '' جزء اخر'' الكويتيين رجل واحد خاصة ان تعلق الموضوع بامور سيادية pic.twitter.com/G2HRIr5k4X

— د. عبدالحميد عباس دشتي (@adashtimp) ٨ أكتوبر ٢٠١٨

 

 

رداً على طلبات بن سلمان.
هل حضرت للكويت حتى ترد جمايل الكويت و تعتذر عما فعله جدك بإرساله الاخوان ليحتلوا الكويت. ما هكذا ترد الجمايل يا ابن الحمايل.
استهترتم بالكويت لسنين طوال و حاولتم افساد الديمقراطية بزرع موالين لكم من ناخبين و مرشحين مزدوجين حتى قالها طويل العمر pic.twitter.com/bdCi533Ju4

— د. عبدالحميد عباس دشتي (@adashtimp) ٨ أكتوبر ٢٠١٨

 

 

ليكون الرد:
أولاً:إلغاء الاتفاقية الغير ملزمة مع السعودية و اللجوء الى المحكمة العدل الدولية.
ثانياً:اعادة النظر في امرالمزدوجين أوإرجاعهم الى بلدهم الأصلي بعد سحب كل المكتسبات.
بهذانكون نردعلى بن سلمان بضاعته الفاسدة والتي كانت منتهية الصلاحية أصلاً.
اللهم احفظ الكويت وأهلها pic.twitter.com/OZthdkBQyW

— د. عبدالحميد عباس دشتي (@adashtimp) ٨ أكتوبر ٢٠١٨

 

 

كادت الكويت ان تضيع و لن تضيع بوجود اشراف الكويت ملتحمين متعاضدين يحتمون بدستور عبدالله السالم.
من أنت حتى تضع الاملائات على الكويت و بهذه الطريقة لا و الف لا. pic.twitter.com/2qDXam9q9k

— د. عبدالحميد عباس دشتي (@adashtimp) ٨ أكتوبر ٢٠١٨

 

وقبل أسبوع، أعلن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" عن ترتيبات وشيكة، محتملة، مع الكويت بشأن حقلي نفط مشتركين في الشريط الحدودي (المنطقة المحايدة) بين البلدين طاقتهما الإنتاجية نصف مليون برميل يوميا.

وقال "بن سلمان" في لقاء مع وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية الأمريكية، جرى بثه الجمعة الماضي، بعد أيام من زيارته للكويت، إن موضوع السيادة على المنطقة المحايدة المشتركة، ما زال معلقا لكن بالإمكان استعادة الإنتاج مع الاستمرار في مناقشة موضوع السيادة.

وكشف أن بعض القيادات الكويتية تقبل فكرة استئناف الإنتاج مع استمرار المشاورات على القضايا المعلقة، فيما يرى البعض الآخر ضرورة الانتهاء من موضوع السيادة على المنطقة المشتركة قبل استئناف الإنتاج النفطي.

وكانت عملية ترسيم الحدود بين الكويت والسعودية عام 1922، تركت موضوع السيادة على الشريط الحدودي المطل على الخليج العربي معلقة، ولم يمنع ذلك اكتشاف وحفر واستثمار آبار النفط في هذه المنطقة المشتركة ذات المخزون النفطي الضخم.

ولم يتفق البلدان العضوان في مجلس التعاون الخليجي على تقسيم تلك المنطقة المحايدة إلا بداية العام 1970 حيث دخلت اتفاقية بهذا الشأن حيز التنفيذ.

وتعود جذور الخلاف بين الجانبين إلى عام 2007 حينما أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة هي مصفاة الزور.

ويتركز الخلاف أساسا حول الحقوق التشغيلية، وقليلة هي التصريحات الرسمية بشأن تفاصيل الأزمة التي اندلعت لاحقا وظلت تدار من وراء الكواليس في جو من السرية والتكتم احتراما لطبيعة العلاقة بين البلدين.

وجاء إغلاق حقل الخفجي المشترك في أكتوبر/تشرين الأول 2014 لأسباب قيل في حينها إنها تتعلق بالامتثال للوائح البيئية، ليكشف عن وجود أزمة بين الدولتين الجارتين العضويين منظمة "أوبك".

وتم كذلك الإعلان في 11 من مايو/أيار 2015 عن إغلاق حقل الوفرة المشترك الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل.

  كلمات مفتاحية

السعودية الكويت محمد بن سلمان الحميد دشتي العلاقات السعودية الكويتية

دشتي يعتزم استثمار ملياري دولار في سوريا