ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع يتقدمان بالعزاء لذوي شهداء حرس الحدود

الاثنين 6 أبريل 2015 11:04 ص

قام عدد من المسوؤولين رفيعي المستوى في المملكة العربية السعودية بتقديم واجب العزاء لضحايا المملكة من العاملين في قوات الأمن من حرس الحدود.

حيث نقل الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد السعودي والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والأمير «فيصل بن خالد بن عبد العزيز» أمير منطقة عسير، والأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص للملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لذوي كل من: العريف «سليمان بن علي بن يحيى المالكي»، والجندي «عبد الرحمن بن مرعي بن محمد القحطاني»، والرقيب «عون بن مشبب بن عون الشهراني»، والجندي أول «محمد بن حمود الحربي»، تعازي العاهل السعودي، ومنوهين بـ«شجاعتهم وزملائهم في حماية الحدود والذود عن الوطن بأرواحهم».

وكان ولي ولي العهد السعودي قد وصل في وقت سابق مساء أمس الأحد، إلى أبها يرافقه وزير الدفاع، وكان في استقبالهما لدى وصولهما مطار أبها الإقليمي، والأمير «فيصل بن خالد بن عبد العزيز» أمير منطقة عسير، اللواء «مطلق الأزيمع» قائد المنطقة الجنوبية، اللواء طيار ركن «محمد بن صالح العتيبي» قائد قاعدة الملك خالد الجوية، وعدد من القيادات العسكرية ومديرو الإدارات الحكومية في المنطقة.

كما أجرى الأمير «محمد بن نايف»، والأمير «فيصل بن خالد»، والأمير «محمد بن سلمان»، زيارة خاطفة للمصابين من أفراد القوات المسلحة المنومين في مستشفى عسير المركزي.

جدير بالذكر أن السعودية قد أصدرت بيانا قبل أيام أعلنت فيه سقوط أول قتيل من قوات الأمن السعودية برصاص أطلقه مسلحون من الأراضي اليمنية، وذلك منذ انطلاق عملية «عاصفة الحزم» بقيادة المملكة لصد امتداد مليشيات الحوثيين الشيعية في اليمن.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن أحد حرس الحدود السعوديين قُتل وأصيب عشرة آخرون، في منطقة عسير السعودية، جراء إطلاق نار كثيف من الأراضي اليمنية، على الحدود مع محافظة صعدة. 

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلنت السلطات السعودية مقُتل شرطي سعودي في اشتباكات بين قوات الأمن وسكان محليين في بلدة العوامية في المنطقة الشرقية بالمملكة.

وقالت وزارة الداخلية السعودية إن قوات الأمن «ضبطت كمية من الأسلحة الآلية وقبضت على 4 سعوديين..في تبادل إطلاق النار» في البلدة أمس الأحد.

وفتشت القوات «عددا من الأوكار التي توفرت أدلة على استخدامها من قبل العناصر الإرهابية ببلدة العوامية»، حسب بيان رسمي للوزارة صدر الاثنين. وذلك فيما لم تتوفر معلومات من مصادر مستقلة بشأن ما حدث في البلدة.

ويذكر أن المنطقة الشرقية، ذات الأغلبية الشيعية، ثرية بالنفط غير أن سكانها يشكون الفقر وما يقولون إنه سوء معاملة وظلم من جانب السلطات السعودية لهم، وهو ما تنكره السلطات بدورها.

وحسب البيان، فإن القوات قبضت على 4 سعوديين من المتورطين في «استهداف رجال الأمن بإطلاق النار». فيما أصيب « 3 من رجال الأمن، ومواطن، ومقيم، بإصابات مختلفة».

ونقل موقع «ميديل إيست آي» الإخباري عن سكان ببلدة العوامية قولهم إن اشتباكات الأحد اندلعت بعد دعوات للاحتجاج على التدخل العسكري السعودي في اليمن.

وتقول السعودية إنها تستهدف الحوثيين الشيعة الذين تتهمهم بالاعتداء على الشرعية في اليمن.

ونقل الموقع ، الذي يبث من لندن، عن سكان قولهم الجمعة إنهم كانوا ينوون تنظيم مظاهر احتجاج على الحرب لكنهم ألغوها «بعد تلقيهم معلومات بأن قوات الأمن سوف تفضها».

ويتوقع الناشطون ألا تسمح السلطات السعودية بمعارضة علنية لعمليتها العسكرية التي تؤيدها دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء عمان.

ونقل الموقع عن «يحي عسيري»، رئيس منظمة «القسط» الحقوقية ومقرها لندن، قوله إن «الحرب في اليمن سوف تُستخدم من جانب السلطات السعودية لتبرير حملة قمع قاسية في الداخل».

  كلمات مفتاحية

حرس الحدود محمد بن نايف محمد بن سلمان عاصفة الحزم

مواطنون وعسكريون يصلون على «سليمان المالكي» أول شهداء «عاصفة الحزم»

اشتباكات عنيفة على الحدود بين السعودية واليمن وحكومة هادي تطلب تدخلا بريا

«عسيري»: التحالف نفذ 1200 طلعة جوية في اليمن

استشهاد 3 ضباط سعوديين وإصابة اثنين على الحدود مع اليمن وخسائر الحوثيين بلغت 500 قتيلا