نفى رئيس مجموعة الاتصال الروسية بشأن ليبيا "ليف دينجوف"، ما نشرته صحيفة "صن" البريطانية، بشأن خطط موسكو لنشر قواتها في ليبيا، مؤكدا أن سياسة بلاده تهدف إلى استعادة العلاقات الاقتصادية مع هذا البلد.

وقال "دينجوف": "إن الوقائع التي نشرتها صحيفة "صن" البريطانية ليست صحيحة على الإطلاق، وسياسات موسكو تجاه ليبيا تنحصر بمهام محددة تتعلق باستعادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين"، وفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية.

وأضاف أن القيادة الروسية كلفت مجموعة الاتصال الروسية بشأن ليبيا بالتفاعل والتفاهم والتواصل مع جميع أطراف النزاع الليبي، موضحا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتردد فيها أن بلاده تدعم أحد أطراف النزاع في ليبيا.

من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم قوات "خليفة حفتر" العميد "أحمد المسماري"، مساء الأربعاء، أنه لا توجد قواعد عسكرية في ليبيا، مشيراً إلى أن ما ذكرته صحيفة "صن" البريطانية غير صحيح.

وقال "المسماري" خلال مؤتمر صحفي في مدينة بنغازي: إنه "لا وجود لأي قواعد عسكرية روسية أو غير روسية في ليبيا"، مضيفاً: "نرحب بأي وفد إعلامي غير مؤدلج لزيارة قاعدة بنينا الجوية وقاعدة طبرق".

وأضاف الناطق الرسمي، أن "ما ذكرته الصحيفة البريطانية غير صحيح ولا توجد أي قواعد روسية أو غير روسية في ليبيا".

وأوضح أنه "بالنسبة للأسلحة الروسية هذه أسلحة موجودة في ليبيا، لأن الجيش الليبي بالكامل سلاحه روسي ولدينا 20 مليون قطعة سلاح وصواريخ دفاع جوي وبحرية وبرية كلها روسية".

وأشار "المسماري" إلى أن "ما نشرته صحيفة صن وبعض الأدوات الإعلامية وأفاقين على تويتر تحركهم مخابرات".

واعتبر أنه "يأتي في إطار حملة للتقليل من إنجازات الجيش الليبي آخرها القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي".

وكانت الصحيفة قد نقلت عن مصدر حكومي رفيع، أن الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء، "تيريزا ماي"، بأن "بوتين" يريد "تحويل ليبيا إلى سوريا جديدة" واستخدام قواته هناك للتأثير على الغرب، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لموسكو هو السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وقالت الصحيفة، إن العشرات من ضباط المخابرات العسكرية الروسية، ومن قواتها الخاصة موجودون بالفعل في شرق ليبيا، حيث وصلوا في الأصل إلى هناك للتدريب والحفاظ على قناة اتصال.