أعلنت هيئة كبار العلماء السعودية، الأحد، تأييدها الكامل واصطفافها خلف النظام السعودي.
وقالت الهيئة، التي تتكون من شخصيات دينية في المملكة مقربة من البلاط الملكي، إن "شعب المملكة يقف خلف قيادته الحكيمة، ومع حكومته الرشيدة في رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها".
جاء ذلك، في بيان صحفي صادر عن الهيئة، الأحد، تزامنا مع الانتقادات الدولية الموجهة إلى المملكة على خلفية قضية الصحفي السعودية "جمال خاشقجي".
وقال البيان، إن السعودية "ستظل رائدة في العالمين العربي والإسلامي، وذات دور بارز في استقرار ورخاء المنطقة والعالم، عزيزة بالله مهما كانت الظروف والضغوط".
ورفض مصدر سعودي رسمي، في وقت سابق، الأحد، "استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة"، مشددا على أن ذلك "لن ينال من المملكة"، وتوعدا بأنه إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر لأن اقتصادها مؤثر في الاقتصاد العالمي".
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سعود بن نايف" قد انتقد ما تتداوله بعض وسائل الإعلام "من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض في اسطنبول"، مؤكدا أن" ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة".
واختفى "خاشقجي" (60 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، فيما أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن وكالات استخبارات أجنبية بات لديها أدلة بالصوت والصورة على قتل "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية.