أعلنت السلطات المصرية، إلقاء القبض على مسؤولي مقابر الصدقة في منطقة السيدة زينب بالقاهرة لإتجارهم في أعضاء الموتى.
واعترف المتهم وشقيقته ببيع عظام الجمجمة بـ5 آلاف جنيه والساق والذراع بـ3 آلاف والجثة كاملة بـ20 ألف جنيه، عقب نبشهم القبور وبيع الأعضاء لطلاب كلية الطب بمقابل مادي.
وتدخل المتهمة إلى القبر عقب دفن المتوفى وتقطع جثته إلى أجزاء ثم تبيعها إلى طلاب الطب بمعاونة شقيقها، وفقا لصحف مصرية.
وتعد مصر ضمن أخطر 5 دول في العالم على صعيد الاتجار بالأعضاء البشرية، بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.