وصلت 4 شاحنات محملة ببضائع سورية إلى المعبر الحدودي "نصيب - جابر" متجهة إلى الأردن ومنها إلى السعودية، إيذانا بانطلاق عجلة الاستيراد والتصدير.
ورافق الشاحنات إلى نقطة العبور رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السوري "صالح كيشور" وبعض التجار.
ومن المفترض أن يوقع "كيشور" اتفاقيات مع الجانب الأردني لضمان حقوق أصحاب الشاحنات دون تدخل وسطاء، وبدء دخول الشاحنات برا.
وعن الشاحنات المحملة بالبضائع السورية، قال نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية "محمد خير الداوود" إن اثنتين منها ستتجهان إلى السعودية، والأخريين للأردن دون أن يكشف عن محتوى البضائع المحملة.
وأضاف أنه سيتم انطلاق أولى الشاحنات الأردنية من معبر حدود جابر إلى نصيب، خلال اليومين المقبلين، وذلك بدءا لحركة التبادل التجاري وتنشيطها خاصة بين الأردن وسوريا، ولبنان وأوروبا وتركيا.
وافتتح معبر "نصيب" كما يُسمّى في سوريا، و"جابر" كما يسمى في الأردن، الإثنين الماضي، بعد إغلاقه لسنوات بسبب الحرب الدائرة في سوريا.
ووفق الاتفاق بين الأردن والنظام السوري، "سيبدأ عمل المعبر من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة مساء، على أن يسمح للمواطن الأردني بالمغادرة لسوريا بسيارته الخاصة أو كمسافر عادي، كما يسمح للشحن الأردني بالمغادرة لسوريا".
كما يجيز الاتفاق للشحن السوري القادم للأردن الدخول بعد اتخاذ إجراءات التفتيش، كما يسمح للسوري الحاصل على بطاقة مستثمر بالدخول بدون موافقة مسبقة ويسمح له بإدخال سيارته الخاصة.
يذكر أن "نصيب – جابر" هو المعبر الرئيسي بين 19 معبرا بريا سوريا، وبلغ عدد الشاحنات التي كانت تجتازه قبل بدء الأزمة السورية عام 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا.
