أعربت الحكومة الإسبانية، السبت، عن دهشتها من الرواية السعودية بشأن مقتل الصحفي البارز، "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية المملكة بإسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وطالب بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء الإسبانية، بإجراء تحقيق شفاف ومفصل في القضية، وتقديم المسؤولين عن الحادثة للعدالة.

كما قدمت الحكومة الإسبانية تعازيها المخلصة لذوي "خاشقجي".

واعترفت السلطات السعودية رسميا بمقتل "خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بإسطنبول، في الساعات الأولى من صباح السبت، وبررته برواية مفادها أن شجارا جرى بين الصحفي السعودي وأشخاص قابلوه في القنصلية انتهى بوفاته.

ولم يتطرق بيان النيابة العامة السعودية إلى مكان تواجد جثة "خاشقجي" بعد أكثر من أسبوعين على مقتله، واكتفى بالإشارة إلى المشتبه في تورطهم بالجريمة، وعددهم 18 شخصا، "حاولوا التكتم على ما حدث"، دون أن يشير إلى آلية التكتم.

واعتبر مسؤولون وسياسيون دوليون بارزون أن الرواية السعودية الأخيرة شابها العديد من الخروقات، وأنها غير مقبولة، مشددين على ضرورة إظهار الحقيقة في تلك القضية.