كشفت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، عن منعها طائرة إيرانية على متنها 260 معتمرا من الدخول إلى الأجواء السعودية، لعدم وجود تصريح لتلك الطائرة صادر من الهيئة، يسمح لها بالطيران إلى داخل أجواء المملكة.

وقالت الهيئة في بيان توضيحي بعد منعها لمرور الطائرة، أن مثل ذلك الموقف هو الإجراء المتبع حسب الأنظمة؛ حيث يجب على المشغل التقدم للهيئة بطلب مسبق، يحدد فيه نوع الطائرة، وعلامة تسجيلها الخاصة، وشهادة الصلاحية، ووثائق أخرى؛ وذلك لضمان سلامة المسافرين والأجواء، وفقا للهيئة.

وأكدت الهيئة كذلك أن مثل هذه التجاوزات، سواء صدرت من الخطوط الإيرانية أو غيرها من شركات الطيران الأجنبية الأخرى، يتم منعها من الطيران داخل الأجواء السعودية.

مشددة على أنه «كما يحق لأي مشغل إدراج أي طائرة يرغب بتشغيلها إلى البلد المقصود، وذلك بالتقدم بالطلب مسبقا، على أن تكون مطابقة للأنظمة والمقاييس الدولية، كما هو معمول به بجميع دول العالم».

ومنذ 26 مارس/آذار الماضي يقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا إسلاميا ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

وأعلنت المملكة سيطرتها على الأجواء اليمنية، كما أحكمت وقوات التحالف السيطرة على موانئ اليمن ومياهه الإقليمية. وأكدت أنها لن تسمح لأي جهة بإمداد الحوثيين بالأسلحة.

وأرسلت إيران أول أمس الثلاثاء سفينتين حربيتين إلى المياه الدولية قبالة ميناء عدن اليمني، وقالت إن ذلك يستهدف حماية سفنها التجارية، مما وصفتها بأعمال القرصنة.

ونقلت محطة «بريس تي في» الإيرانية عن الأدميرال الإيراني «حبيب الله سياري» قوله إن المدمرة «البورز» وسفينة الإسناد «بوشهر» أبحرتا من ميناء بندر عباس الإيراني في مهمة لحماية السفن التجارية الإيرانية من هجمات القراصنة.

وقال الأدميرال «سياري» إن السفينتين الإيرانيتين ستقومان بواجب الدورية في خليج عدن إلى الجنوب من اليمن وفي البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم عملية عاصفة الحزم، العميد «أحمد عسيري»، ردا على إرسال السفينتين الإيرانيتين، أن قوات التحالف ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية اليمن.