تقدم نائب مصري بطلب إحاطة لوزراء التموين، والتجارة والصناعة، والزراعة، بشأن الارتفاع الحاد فى أسعار الفول المستورد بما يزيد على 2000 جنيه (111 دولار) للطن الواحد، ليصل سعره إلى 8000 جنيه (444 دولار).

وأشار النائب "إسماعيل نصر الدين"، في بيان صحفي له، الأحد، إلى أن "أسعار المحصول المحلي قفزت أيضا بما يقرب من ألف جنيه حيث وصل سعر الطن المحلي تقريبا إلى 13 ألف جنيه (722 دولار)، وهذا جعل سعر الكيلو يقترب من العشرين جنيها ( نحو دولار واحد) في بعض المناطق خاصة الشعبية".

وتابع أن تلك الزيادة انعكست على المجتمع بشكل عام، لأن "السواد الأعظم من المصريين يعتمدون على الفول كوجبة أساسية خاصة في الإفطار".

وطالب "نصر الدين" باستدعاء الوزراء الثلاثة للوقوف على الأسباب الحقيقية حول ارتفاع الأسعار، متسائلا ما إذا كان ذلك بسبب انخفاض المنتج العالمى وتراجع المعروض من المنتج المحلى، أم بسبب غياب الرقابة في مصر.

وكانت أسعار الفول المستورد قد شهدت ارتفاعا حادا في مصر، من 13 إلى 15 ألف جنيه للطن، بينما سجل سعر طن الفول البلدي 17.5 ألف جنيه، بدلا من 16.5 ألف جنيه.

بدوره، قال رئيس شعبة الحبوب بالغرفة التجارية بالقاهرة "أحمد الباشا إدريس": "نستورد 90% من استهلاكنا، و10% إنتاج محلي، بسبب انخفاض المساحات الزراعية المخصصة لمحصول الفول خلال الـ30 عاما الماضية وعزوف الفلاحين عن زراعته، كون عائده المادي غير مجزي، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، ما أدى إلى وجود عجز كبير يتم السيطرة عليه من خلال الاستيراد".

ويعتمد المصريين على الفول بشكل رئيسي في غذائهم، خاصة في وجبة الإفطار، وتؤثر زيادة أسعاره في حياة المواطن البسيط، والسواد الأعظم من المصريين.

الدولار الأمريكي يعادل 17.95 جنيها مصريا.