دفع أربعة من سكان نيويورك ببراءتهم أمس الأربعاء في اتهامات وجهت إليهم بالتخطيط لجمع أموال والانضمام لمسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية».
وألقي القبض على ثلاثة من المتهمين وهم شباب يعيشون في بروكلين في فبراير/شباط الماضي، ووجهت اتهامات إليهم، وأضيف شخص رابع إلى المتهمين يوم الإثنين الماضي.
وظهر الرجال الأربعة وهم مهاجرون من أوزبكستان وكازاخستان معا للمرة الأولى أمس الأربعاء ودفعوا ببراءتهم عبر محاميهم.
واشترى اثنان من المتهمين (عبد الرسول حسانوفيتش جورابويف وأخرور سيداخيمتوف) تذاكر للسفر إلى تركيا وخططا للذهاب منها إلى سوري عبر الحدود للانضمام إلى مسلحي «الدولة الإسلامية».
أما الاثنان الآخران (أربور حبيبوف وديلخايوت قاسيموف) فجمعا 1600 دولار من مصادر مختلفة لتمويل رحلة «سيداخيمتوف» الذي تم اعتقاله في مطار جون إف كنيدي الدولي قبل أن يستقل رحلته المتجهة إلى تركيا.
وقال مساعد النائب العام الأمريكي «ألكسندر سولومون» إن الدعم المالي يساوي توفير المال لشخص من أجل قتل ضحايا أبرياء.
وسبق أن تحدث المتهمون، الذين كانوا تحت مراقبة مخبر حكومي، بإعجاب عن عمليات «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، وتردد أنهم ناقشوا إمكانية تفجير قنبلة في جزيرة كوني بنيويورك، بحسب وثائق للمحكمة.
وتستخدم الجماعات الإرهابية الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في جذب مقاتلين من حول العالم، ويرسل تنظيم «الدولة الإسلامية» وحده 90 ألف تغريدة وتعليق على وسائل تواصل اجتماعي أخرى كل يوم، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.