نفذ القوات المصرية والروسية تدريبات عسكرية مشتركة ضمن فعاليات وأنشطة التدريب المشترك (حماة الصداقة 3)، الذي تستضيفه مصر.

وقامت قوات المظليين المصرية والروسية بتنفيذ عمليات إنزال جوي لأكثر من 200 مظلي، وتنفيذ عمليات الإنزال الجوي بمنطقة التدريبات الخاصة بقيادة وحدات المظلات.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية "تامر الرفاعي"، في بيان على "فيسبوك"، الإثنين، إن المراحل الأولى للتدريب تضمنت رفع حالات الاستعداد القتالي وإجراءات التحضير والتنظيم للمعركة، والتحرك إلى مطارات الإقلاع لتنفيذ عملية الإسقاط والإنزال الجوي لأكثر من 200 مظلي، بالتنسيق مع القوات الجوية.

وأضاف: "شملت الأنشطة التدريب على عملية إسقاط جوي مشترك للقضاء على عناصر إرهابية مسلحة بإحدى المناطق السكنية، كذلك القيام بأعمال قتالية غير نمطية لقطع طرق ومحاور الإمداد ومنع هروب العناصر المتسللة".

ويهدف التدريب إلى تبادل الخبرات في مجالات التخطيط والإدارة والسيطرة، وتأكيد القدرة على تنفيذ عمل جماعي مشترك بدقة وكفاءة، وتشكيل قوة إنزال جوي مشتركة باستغلال كافة الإمكانيات المتيسرة بما يحقق تنفيذ المهام المختلفة.

وشارك في التدريب العديد من الطائرات من طرازات متنوعة، للقوات الجوية المصرية والروسية.

وتدريب حماة الصداقة نفذ للمرة الأولى في مصر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، ويعد أحد التدريبات المشتركة الهامة لوحدات المظلات، لما يمثله من بيئة خصبة لتبادل الخبرات التدريبية المختلفة، ويشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات، من بينها تنفيذ أعمال الإسقاط للأفراد والمعدات والمركبات المدرعة.

وتزايد التعاون بين مصر وروسيا بشكل ملحوظ على الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه الرئيس المصري الحالي "عبدالفتاح السيسي" على الرئيس المصري الأسبق "محمد مرسي" المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمون".