تبدأ الأحد، مناورات "حماة الصداقة" بين مصر وروسيا، بمشاركة أكثر من 500 عسكري، ومدرعات وطائرات، من البلدين.
وتستمر المناورات التي تستضيفها مصر، لمدة 13 يوما، حتى 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتتضمن "حماة الصداقة 2021" عمليات استطلاع وإنزالا جويا لعسكريين ومعدات للدولتين بواسطة طائرات روسية من طراز "إيل-76 إم دي" ومصرية من طراز "سي-130".
وتركز مناورات هذا العام على تنفيذ إنزال جوي بهدف السيطرة على بلدة مأهولة محتلة من قبل مسلحين مفترضين، إضافة إلى ممارسة القتال بهدف محاصرة تشكيلات مسلحة والقضاء عليها في منطقة صحراوية.
وسيتدرب العسكريون الروس والمصريون على ملاحقة فلول عصابات مسلحة وقطع قنوات الإمداد الخاصة بهذه العصابات في منطقة حدودية، بحسب "روسيا اليوم".
كذلك تشمل المناورات إنشاء مركز قيادة ونظام تحكم مشتركين بين القوات الروسية والمصرية.
ويشارك في المناورات هذا العام أكثر من 500 عسكري من قوات الإنزال للدولتين (بينهم نحو 100 عسكري روسي و400 مصري)، ومدرعات وطائرات شحن ومروحيات "شينوك" تابعة للجيش المصري.
ونفذ تدريب "حماة الصداقة" للمرة الأولى في مصر في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، ويعد أحد التدريبات المشتركة المهمة لوحدات المظلات، لما يمثله من بيئة خصبة لتبادل الخبرات التدريبية المختلفة.