بدأت البورصة السعودية تعاملاتها، الثلاثاء، بانخفاض نسبته 1.58%، وذلك بالتزامن مع افتتاح مؤتمر منتدى مستقبل الاستثمار، المعروف إعلاميا باسم "دافوس في الصحراء".

ويأتي التراجع المستمر للبورصة، على خلفية أزمة الاعتراف السعودي الرسمي بمقتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي"، وبالتزامن مع خطاب ألقاه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أمام قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم، داعيا السعودية إلى تسليم المتهمين بالجريمة لمحاكمتهم.

وجاءت انطلاقة أعمال مؤتمر الاستثمار السعودي وسط مقاطعة كبار المسؤولين الغربيين وأغلب المؤسسات الاقتصادية والمالية له.

وإبان بدء المؤتمر، صرح وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" للصحفيين بأن مقتل "خاشقجي" عمل "مقيت ولا يمكن تبريره"، مقرا بأن بلاده تمر بأزمة فعلية.

ورغم أن وزير المالية السعودي "محمد الجدعان" التقى نظيره الأمريكي "ستيفين مونشين"، الثلاثاء، في العاصمة السعودية (الرياض)، إلا أن ذلك اللقاء جاء في إطار جولة يقوم بها "مونشين" بالمنطقة لبحث جهود مكافحة تمويل الإرهاب.

وسبق أن أعلن الوزير الأمريكي مقاطعته لحضور مؤتمر الاستثمار السعودي على خلفية الضغوط الدولية المتصاعدة ضد السعودية بعد اعترافها رسميا بمقتل "خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية في 2 من أكتوبر/تشرين الأول.