طرحت السعودية والبحرين، الأربعاء، مناقصة لإدارة المرحلة الانتقالية لمشروع الجسر الموازي لجسر الملك فهد، الرابط بين البلدين.

أعلن ذلك، وزير النقل السعودي "نبيل العامودي"، ووزير المواصلات والاتصالات البحريني "كمال بن أحمد محمد"، على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في الرياض، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال "العامودي"، إن "المشروع سيتم تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص، حسب التوجيهات الملكية في كلا البلدين".

وفي مارس/ آذار 2017، أعلن الوزير البحريني، أن دراسة الجدوى الأولية لمشروع السكة الحديدية، وجسر الملك حمد، بالتنسيق مع الجانب السعودي، قدرت موازنتهما، بنحو 4 مليارات دولار.

وأضاف حينذاك، أن المشروع "يشتمل على إنشاء مسارين لسكة الحديد لنقل البضائع والركاب، يربط شبكة سكك حديد الدمام (شرقي السعودية) بمملكة البحرين، وإنشاء 4 مسارات للسيارات على جسر الملك حمد".

واتفق البلدان على إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد، الذي سيكون موازيا­ لجسر الملك فهد الحالي.

ويعد جسر الملك حمد، ثاني جسر يربط البلدين، بعد جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين بطول يبلغ 25 كيلومترا وعرض 23.2 مترا؛ وافتتح رسميا في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1986.