اعتبر المفكر والأكاديمي العربي "عزمي بشارة"، استدعاء الديوان الملكي السعودي لأسرة الصحفي "جمال خاشقجي"، لتقديم العزاء لهم، استمرارا لجريمة اغتياله.
وتعجب "بشارة"، في تغريدة له، عبر حسابه بموقع "تويتر"، استدعاء "أهل المغدور إلى أهل المشتبه به لتلقي التعزية".
وقال إنه "في العادة يذهب من يعزي إلى أهل الفقيد لتعزيتهم، وهذا لا يتاح للمشتبه به بالقتل، أما أن يدعى أهل الفقيد إلى المعزين لمواساتهم فهو أمر عجيب يلفت نظر الناس عموما".
وكانت صورة نجل "خاشقجي"، أثناء تلقيه العزاء في والده، من الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده "محمد بن سلمان"، أثارت جدلا واسعا تخطى صفحات التواصل الاجتماعي ليصل صداه إلى الصحف العالمية.
وظهر "صلاح خاشقجي" أثناء تلقيه العزاء في والده من العاهل السعودي وولي عهده بقصر اليمامة في هيئة ليست "مهندمة" فسرها البعض بأنه جاء مجبرا أو أن عراكا حدث بينه وبينهم، حتى إن أحد الحرس يظهر في الصورة واضعا يده على سلاحه، فيما اعتبرها آخرون وسيلة اعتراض صامتة على قتل والده.
وتشير اتهامات إلى تورط "بن سلمان" في اغتيال "خاشقجي"، عبر إصداره أمرا مباشرا لرجاله المقربين، حيث يقول مراقبون إنه لا يمكن لحادثة مثل هذه أن تتم دون أن تكون بأمر سياسي من الديوان الملكي.
