أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن تشغيل المولد الثاني بمحطة توليد الكهرباء، بدعم من دولة قطر، التي موّلت شراء الوقود اللازم.

وقالت سلطة الطاقة، في بيان تلقّت وكالة "الأناضول"، نسخة منه: "تم تشغيل المولد الثاني بعد وصول كميات كافية من وقود المنحة القطرية، ما سينعكس إيجاباً على برامج توزيع الكهرباء".

وثمّنت سلطة الطاقة جهود دولة قطر، الهادفة للتخفيف من أزمة الكهرباء بغزة، لافتة إلى أن السلطة "ستلتزم بتشغيل المحطة بالقدرة المتاحة مع كميات الوقود الواردة".

بدوره، قال "نيكولاي ميلادينوف"، المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، على حسابه في موقع "تويتر": "بدأ اليوم تشغيل المولد الثاني لمحطة توليد الكهرباء بغزة (..) ذلك سيخفف من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني".

وأمس الأربعاء، استأنفت السلطات الإسرائيلية، إدخال كافة أنواع الوقود إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم التجاري (جنوب)، من ضمنه الوقود المموّل من دولة قطر، والمخصص للتخفيف من أزمة الكهرباء؛ بعد 10 أيام من المنع، على خلفية تظاهرات حدودية خلّفت 7 شهداء وعشرات الإصابات.

وطوال الفترة الماضية، كانت محطة توليد الكهرباء المكونة من 4 مولدات، تُشغل مولدا واحدا فقط، بطاقة 25 ميغاوات، نظرا لعدم توفر التمويل اللازم لتكلفة الوقود.

وتُضاف كمية الكهرباء التي تنتجها المحطة إلى نحو 120 ميغاوات، تُشترى من (إسرائيل)، و32 من مصر.

ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 500 ميغاوات من الكهرباء لتلبية حاجة السكان الذين يعانون منذ عام 2006، من أزمة انقطاع التيار لفترات طويلة تصل إلى 20 ساعة.

وكان "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن في العاشر من الشهر الجاري، عن "تقديره العميق، لمساهمة دولة قطر في تزويد قطاع غزة بالوقود لتوليد الطاقة الكهربائية، للمساعدة في تخفيف المعاناة الإنسانية والاستجابة لاحتياجات الصحة العامة".