أدانت حزب "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الجمعة، استضافة قطر لفريق جمباز إسرائيلي على أراضيها، واستقبال إمارة أبوظبي لوزيرة الرياضة والثقافة بدولة الاحتلال "ميري ريغيف" على رأس وفد رياضي.

ووصفت الجبهة، في بيان، استضافة صهاينة من قبل قطر والإمارات، خلال الساعات الـ48 الأخيرة، بأنه "خيانة واضحة وصريحة لدماء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، ومحاولة لتزييف الوعي العربي".

واعتبرت أنّ "تصاعد وتيرة التطبيع الخليجيّ في ظلّ الهجوم الأمريكي الصهيوني على المنطقة العربية، وخصوصًا على القضية الفلسطينية، يمثل طعنة غادرة في خاصرة الأمة، وتواطئا فجًا في العدوان على العشب الفلسطيني وحقوقه".

واستضاف الاتحاد القطري للجمباز لاعبين إسرائيليين في بطولة العالم للجمباز الفني، الخميس، قبل يوم من وصول وزير الرياضة الإسرائيلية إلى أبوظبي لأول مرة على رأس الوفد المشارك بمباريات الجائزة الكبرى للجودو.

وأشادت الجبهة الشعبية، في بيانها، بالمواقف المبدئية لدولة الكويت ولبعض الشباب القطري الرافضين للتطبيع، والذين دشنوا حملة "يلا تطبيع" الإلكترونية للتنديد بسلوك حكومتهم، ودعت إلى ضرورة تطويرها وتعزيزها لتشمل كافة بلدان الخليج تصديا لسرطان التطبيع.

كما دعت الجبهة إلى تحويل مخرجات مؤتمر مقاومة التطبيع، الذي نظمته "حركة مقاطعة إسرائيل" في الخليج، قبل عام، إلى حيز التطبيق، وتوعية الشباب العربي بمخاطر التطبيع وأهدافه الخبيثة وضرره البالغ على المصالح العليا للأمة العربية وعلى حالة الاستقرار في المنطقة العربية، وعلى العلاقات العربية العربية والقضية الفلسطينية.

و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" حزب يساري فلسطيني متأثر بالشيوعية، وهو من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. وتأسست الجبهة عام 1967 كامتداد للفرع الفلسطيني من "حركة القوميين العرب".