شيّعت القوات الإيرانية بعد ظهر الخميس الماضي 7 قتلى من شيعة باكستان في مدينة قم الإيرانية، بحضور كبار المسؤولين العسكريين.
وقالت مصادر إعلامية إيرانية إن عناصر مقاتلة من شيعة باكستان، قضوا في مواجهات مع الجيش السوري الحر في بلدات ريف دمشق الجنوبي بالقرب من مقام السيدة زينب في سوريا، وفق النعي الذي تصدر وكالات الأنباء الإيرانية.
وضمت مجموعة القتلى الباكستانية عناصر من لواء «زينبيون»، حيث تم دفنهم وسط حضور رسمي ضم مسؤولين عسكريين، ورجال الشرطة، وذوي القتلى، والمحاربين القدماء، والمواطنين الباكستانيين المقيمين في مدينة قم، إضافة إلى أعداد غفيرة من المدنيين.
ونقلت جثث القتلى إلى مسجد الإمام الحسن العسكري، ثم دفنوا في مقبرة «جنة المعصومة» المخصصة للقتلى العسكريين الذين يقضون على أيدي ثوار سوريا.
وبحسب وكالة «بي بي سي» بنسختها الإيرانية، حضر مراسم تشييع الجثامين عدد من أعضاء مجلس الخبراء في إيران من ضمنهم «عباس کعبی»، كما رفع العديد من المواطنين شعارات ضد الولايات المتحدة و«إسرائيل»، وشعارات أخرى تعبر عن ولائهم للمرشد الإيراني «علي خامنئي».
وخصصت حكومة طهران في منتصف مارس/آذار الماضي، مقبرة في مدينة قم لجثث قتلى الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية التابعة لها في سوريا، كمثوى يكرم فيه من كان يقاتل في صفوف القوات الحكومية السورية.
وجاء ضمن تقرير إعلامي نشرته وكالات إعلامية إيرانية باللغة الفارسية أن المزار قد خصص لدفن القتلى الذين قضوا دفاعا عن المزارات الشيعية، وأطلق القائمون على هذه المقبرة عليها اسم «مقبرة جنة المعصومة».
