طالب «مجلس علماء باكستان» حكومة بلاده باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تجنيد الشباب الباكستاني للقتال إلى جانب النظام السوري.
وعبر تغريدات بثها «حافظ أشرفي»، رئيس المجلس، على صفحته الرسمية بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، مساء أمس الاثنين، قال المجلس إنه يطالب حكومة باكستان بـ«سد الباب على وجه السرعة في وجه الميليشيات التي تستخدم الشباب في القتل والتعذيب في الشام».
وهدد المجلس بأنه في حال عدم اتخاذ الخطوات اللازمة من جانب الحكومة تجاه هذا الأمر فإنه سينظم مسيرات منددة في مختلف أنحاء البلاد.
وبحسب مصادر داخل المجلس، فإن مئات من الشباب الباكستاني الشيعي تم تجنيدهم من قبل إيران للقتال في صفوف النظام السوري تحت لواء «الزينبيون».
«أشرفي» أوضح على حسابه عبر «تويتر» أن «العديد من المنظمات الشيعية التي تمولها إيران تعمل على تجنيد الشباب من باكستان وترسلهم إلى إيران لتلقي التدريب على الأعمال الإرهابية».
واعتبر أن التدخل الإيراني في شؤون الدول الإسلامية لاسيما في العراق وسوريا واليمن «مؤامرة خطيرة ضد الأمة الإسلامية».
وكانت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية نقلت شريط فيديو يظهر باكستانيين يتكلمون اللغة الأوردية، وهم يقاتلون في شمال سوريا.
ويعرف «مجلس علماء باكستان» نفسه، على موقعه الإلكتروني بأنه «منظمة إسلامية تضم في عضويتها أكثر من 25 ألف عالم من مختلف أنحاء باكستان، ومن مختلف المذاهب الإسلامية».