قتل حوالى 80 مقاتلا أو «متطوعا» باكستانيا وأفغانيا وإيرانيا في سوريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أفادت حصيلة لوكالة «فرانس برس» استنادا إلى معلومات نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية.
ولا ترسل إيران رسميا جنودا إلى سوريا بل «مستشارين» أعضاء في «الحرس الثوري» يقودون خصوصا مقاتلي «حزب الله» اللبناني الشيعي، و«متطوعين» إيرانيين وعراقيين وأفغانيين وباكستانيين يقاتلون الى جانب القوات الحكومية السورية.
ومنذ التاسع والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل نحو ثلاثين مقاتلا أو «متطوعا» بينهم سبعة باكستانيين من «كتيبة زينيبيون»، وثلاثة أفغان بينهم فتى في الـ17 من العمر من «كتيبة فاطميون».
وبذلك يرتفع الى حوالى ثمانين عدد المقاتلين أو «المتطوعين» الإيرانيين والأفغان والباكستانيين الذين قتلوا في سوريا منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ودفنوا في ايران.
وبين الإيرانيين الذين قتلوا: بطل الجودو السابق، «مصطفى شيخ الإسلام».
لكن وجود هؤلاء «المستشارين» و«المتطوعين» يتزايد في المعارك؛ ما يفسر ارتفاع عدد القتلى منهم، كما قال مسؤولون عسكريون.
ونقل موقع «سيباه نيوز» الإيراني عن الجنرال، «محمد علي جعفري»، القائد العام لـ«الحرس الثوري»، قوله: «اليوم نقاتل على بعد آلاف الكيلومترات لندافع عن أنفسنا».
وأضاف، أمام عائلات مقاتلين ومتطوعين إيرانيين قتلوا في سوريا، في خطاب في محافظة خوزستان (جنوب غرب ايران)، أن «مستقبل الإسلام والعالم سيتحدد في هذه الحرب في هذه المنطقة من غرب آسيا».