كشف محرر الشؤون العربية في التلفزيون الرسمي الإسرائيلي "عران زنغر"، استعداد (إسرائيل) لتعيين أول سفيرة لها في العاصمة المصرية القاهرة، منذ توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 1979.

وقال "زنغر" إن الدبلوماسية "أميرة أورون" تولت سابقا منصب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإسرائيلية، وترأست لسنوات القسم المصري بالخارجية الإسرائيلية، وهي أبرز مرشحة لخلافة السفير الحالي "دافيد غوفرين".

وعملت "أورون" أيضا في السفارة الإسرائيلية في أنقرة، واتهمت يومها بالتمرد والدعوة إلى إسقاط حكومة "نتنياهو" في لقاء بين أعضاء الكنيست وقادة الجالية اليهودية في تركيا.

وتشغل "أورون" اليوم منصب المسؤولة عن قسم الشؤون الاقتصادية في الشرق الأوسط في الخارجية الإسرائيلية، والمسؤولة عن التعاون الاقتصادي بين (إسرائيل) ودول المنطقة.

وفي سبتمبر/أيلول 2017، عاد السفير الإسرائيلي "دافيد غوفرين" إلى القاهرة، بعد غياب استمر 9 أشهر.

وكانت (إسرائيل) سحبت طاقم سفارتها بالقاهرة في ديسمبر/كانون الأول 2016، في أعقاب ما وصفته وسائل إعلام عبرية، في حينها، بتقارير أمنية حذرت من وجود خطورة على حياة السفير وطاقم السفارة.

وأعادت (إسرائيل) قبل ذلك بنحو عام فتح سفارتها بعد حوالي 4 سنوات من إغلاقها إثر اقتحام متظاهرين مصريين مقرها في أوج الاحتجاجات التي أعقبت ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

وشهدت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب تطورا ملحوظا بعد انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، حيث تزايد التنسيق بين الجانبين بخصوص العديد من القضايا داخل مصر وفي المنطقة بشكل عام.