الجزائر توقع أول عقد لاستغلال الغاز والنفط الصخريين

الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 01:10 ص

وقعت الشركة الجزائرية للمحروقات "سوناطراك" المملوكة للدولة، الثلاثاء، على أول عقد في تاريخها، لاستغلال المحروقات غير التقليدية (نفط وغاز صخريين)، جنوبي البلاد، مع شركتي "بي بي" البريطانية، و"إيكينور" النرويجية.

جاء ذلك، في بيان لـ"سوناطراك"، ذكرت فيه أن التوقيع جرى على هامش الملتقى الدولي "الجزائر مستقبل الطاقة"، الذي نظمته الشركة الجزائرية أمس واليوم؛ ووصفت العقد بأنه "جد مهم".

ولفت البيان، إلى أن العقد يتضمن استغلال موارد المحروقات (غير التقليدية) بصحراء جنوب غربي البلاد، وتحديدا بهضبة تادمايت.

وأشارت الوثيقة إلى أن أعمال البحث والاستكشاف التي اقترحتها شركتا "بي بي" البريطانية و"إيكينور" النرويجية، صنفت على أنها "واعدة".

وسيتم إجراء عمليات مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد، ومباشرة عمليات حفر لعدة آبار للاستغلال وأخرى لتقييم الاحتياطات.

وقبل أيام، أعلن وزير الطاقة الجزائري "مصطفى قيطوني" عن إدراج المحروقات البحرية والوقود والغاز الصخريين لأول مرة في قانون المحروقات الذي يجري تعديله حاليا.

وفي 2015، أطلقت الجزائر عمليات تنقيب واستكشاف في بئرين للغاز الصخري، بمنطقة عين صالح (جنوب العاصمة)، لكنها أوقفت النشاط بسبب احتجاجات ورفض شعبي وسياسي للمشروع، بدعوى مخاطره على البيئة.

في أكتوبر/تشرين الأول 2017، أعلنت الجزائر إحياء مشروع استغلال الوقود والغاز الصخريين جنوبي البلاد، بعد تجميده سنة 2015، عقب احتجاجات شعبية رافضة للمشروع.

وصنفت وكالة الطاقة الدولية، الجزائر، بين أكبر ثلاثة احتياطات في العالم من الغاز الصخري القابل للاستخراج، بعد الصين والأرجنتين، باحتياطات تفوق 20 ألف مليار متر مكعب.

وانتجت الجزائر 135 مليار متر مكعب من الغاز في 2017، صدرت منها 55 مليار متر مكعب إلى الخارج، وضخت جزءا منها في السوق المحلية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك الجزائر مستقبل الطاقة الوقود والغاز الصخريين

إيكونوميست: لماذا يشعر سكان الصحراء الجزائرية بأنهم فئران تجارب؟