قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع للقناة "السابعة" العبرية إن بلاده طلبت من بعض الدول العربية تحمل المسؤولية عن غزة، إلا أن الرد جاء بالرفض.
المصدر لم يكشف عن أسماء تلك الدول، كما لم يوضح المقصود من مقترح أن تتحمل المسؤولية عن غزة، ولا في أي إطار.
وأضاف أن حركة "حماس" تلقت ضربات قاسية، وأن حكومة بلاده تنوي تنفيذ المزيد من الضربات لها في الوقت المناسب، وتسعى إلى وقف التظاهرات على الحدود مع قطاع غزة، والهجمات الصاروخية من القطاع.
وحسب المصدر ذاته، فإن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" يريد وقف إطلاق الصواريخ والتهدئة، لكنه غير قادر على فعل ذلك، وفي نفس الوقت يرفض خيار الحرب على غزة في هذا التوقيت.
وانهارت مساعي التوصل إلى اتفاقية التهدئة بين إسرائيل و"حماس"، الجمعة الماضية؛ بسبب التوتر والتصعيد الأخير، وفقا للمصدر.
وختم بالقول: "نسعى لأن تؤدي سياساتنا إلى وقف التظاهرات على الحدود، ووقف إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة تجاه الغلاف، وتحقيق الهدوء؛ ولذلك علينا العمل على منع حدوث أزمات إنسانية بغزة، وحدوث انفجار يؤدي للحرب، وسنتعاون بذلك مع الأمم المتحدة ومصر".
