أعلن ما يُسمّى بـ«جيش تحرير بلوشستان»، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف صباح أمس السبت، عددا من العُمّال الذين يعملون في مشروع بناء سد بولاية بلوشستان، غربي باكستان، بحسب ما أكده المتحدث باسم الجيش «غيرهام بلوش» في بيان صادر عنه.
وقال «غيرهام» إنّهم استهدفوا عمال شركة تعود ملكيتها للجيش الباكستاني، بسبب مشروع الطريق الذي يربط غرب الصين بميناء جوادر على بحر العرب، باعتبار أن ذلك المشروع سيجعل شعب البلوش «تحت الاستعمار»، مشددا على العمال الباكستانيين بضرورة عدم التوجه إلى إقليم بلوشستان «من أجل الحفاظ على أرواحهم».
جدير بالذكر أن هجوما وقع فجر أمس السبت في منطقة توربات، واستهدف عمالا يعملون في مشروع بناء سد، حيث أطلق مسلحون النار على الخيام التي يقيم فيها العمال، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا، وإصابة 3 آخرين بجروح، نُقلوا إلى مستشفىً في المنطقة.
وندَّد رئيس الوزراء الباكستاني «نواز شريف» بالهجوم، وتقدم بتعازيه لأهالي الضحايا، طالبا إعداد تقرير عن الحادث، كما أصدر تعليمات إلى مسؤولي الأمن بالقبض فورا على منفذي الهجوم وتقديمهم للعدالة.