حسم الأزهر، الجدل المثار منذ أشهر، حول توقيت آذان وصلاة الفجر في مصر، مؤكدا أنه موافقا للأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة في القرآن والسنة النبوية.
جاء ذلك، في بيان لمجمع البحوث الإسلامية، الخميس، قال إن ما يثار "من أن صلاة الفجر لا تصح إلا بعد الأذان بثلث ساعة هو قول باطل وغير صحيح شرعا، ويؤدى إلى البلبلة ويخالف الثابت شرعا".
وكانت هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أحالت دعوى "تغيير واحتساب" وقت صلاة الفجر، لشيخ الأزهر بصفته رئيس هيئة كبار العلماء، لحسم النزاع حول الموعد الصحيح لوقت الصلاة.
وأكد المجمع أنه يجب على كل المسلمين الالتزام بالرأي الشرعي الوارد في بيانه.