شبه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حادثة مقتل الصحفي والكاتب السعودي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، بفضيحة "ووترغيت"، وكذلك هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بالولايات المتحدة.

وأضاف "أردوغان"، في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست": "قتل خاشقجي ينطوي على أكثر بكثير من مجموعة من المسؤولين الأمنيين.. تماما كما كانت فضيحة ووترغيت، والهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر، والتي تجاوزت الخاطفين والمنفذين".

ومن المعروف أن فضيحة "ووترغيت" أطاحت بالرئيس الأمريكي آنذاك "ريتشارد نيكسون"، بعد ثبوت تورطه في التجسس على معارضيه، قبيل الانتخابات الأمريكية عام 1972.

أما هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، فقد ترتب عليها توتر كبير في العلاقات الأمريكية السعودية، بعد اتهامات غير رسمية لمسؤولين حكوميين سعوديين بالتورط في دعم منفذي الهجمات، وتجاوز الأمر بالفعل مسألة خاطفي الطائرات ومنفذي الهجوم، وتبلور إلى صياغة قانون يسمح بمقاضاة الحكومة السعودية من قبل عائلات قتلى الهجوم بسبب تلك الأحداث، عرف باسم "غاستا".

وتابع الرئيس التركي: "بوصفنا أعضاء مسؤولين في المجتمع الدولي، يجب أن نكشف عن هوية المتورطين بمقتل خاشقجي، وعن المسؤولين السعوديين الذين يحاولون التغطية على الجريمة".

وتصعد تركيا من ضغوطها على السعودية للكشف عن مكان جثة الصحفي السعودي، والكشف عن "المسؤولين الحقيقيين" لعملية الاغتيال، التي تمت داخل القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.