قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، "علي لاريجاني"، إن نهاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ستكون الندم والهزيمة، مثل نهاية الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" وتنظيم "الدولة الإسلامية".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن "لاريجاني" قوله إن "الشعب الإيراني اليوم وخلال مسيرات الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني سيبين لترامب أنه أقل شأنا من أن يستطيع إرغام إيران على الانصياع".

واعتبر "لاريجاني" أنه "كما قضي على صدام و على إرهابيي داعش فستكون نهاية حكام البيت الأبيض الندم والهزيمة"، مؤكدا أن "الشعوب سئمت الهيمنة الأمريكية وهي تسعى للخلاص منها".

ومضى بالقول: "خيار الشعب الإيراني بطرد العاملين في وكر التجسس الأمريكي في طهران (خلال الثورة الإيرانية) كان منطقيا ومعقولا ومثمرا بالنسبة لإيران حيث قطع أيادي الاستكبار والطامعين بخيرات البلاد عنها".

وتابع: "يوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني هو يوم مقاومة الشعب الإيراني أمام الاستكبار العالمي". 

وأردف: "الحكومة الأمريكية ومنذ 80 عاما تتدخل في الشأن الإيراني وهناك أمثلة كثيرة على ارتكابها جرائم بشعة ضد الشعب الإيراني".

وفي وقت سابق اليوم، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء "محمد علي جعفري" إن بلاده لا تخشى التهديدات العسكرية الأمريكية، مؤكدا أن إيران ستقاوم وتتغلّب على العقوبات والحرب النفسية الأمريكية.

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عن إعادة فرضها جميع العقوبات ضد إيران المجمدة سابقا بموجب الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، مع إدراج 700 كيان جديد على القائمة السوداء.

وأعلن وزيرا الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين"، والخارجية "مايك بومبيو"، أن العقوبات التي تحظر على دول العالم استيراد موارد الطاقة الإيرانية أو الاستثمار فيها، سيبدأ تطبيقها اعتبارا من غد الإثنين، على أن يعلن عن الدول المستثناة في ذلك التاريخ.

والعقوبات المقررة هي حزمة ثانية، بعد أولى اقتصادية دخلت حيز التنفيذ في 6 أغسطس/آب الماضي، بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.