مباحثات سودانية أمريكية لرفع الخرطوم من قائمة الإرهاب

الأحد 4 نوفمبر 2018 09:11 ص

يتوجه وزير الخارجية السوداني، "الدرديري محمد أحمد" إلى واشنطن غدًا الإثنين؛ تمهيدا لبدء جولة محادثات سودانية أمريكية، الثلاثاء المقبل، في واشنطن، لإقناع الإدارة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ووفقا لمصادر دبلوماسية فى الخرطوم، تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن ما سيجري في واشنطن يمثّل جولة ثانية من الحوار السوداني الأمريكي، وموضوعه الأساسي رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.

يذكر أن الجولة الأولى للحوار كانت قد انتهت في أكتوبر/تشرين الأول 2017 بصدور قرار من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، برفع الحظر الاقتصادي عن السودان، الذي فرضته الولايات المتحدة عام 1997.

وأضافت المصادر الدبلوماسية، أن السودان سيطرح على الإدارة الأمريكية جهوده في مجال مكافحة الإرهاب، ومساهمته الإيجابية في تحقيق السلام في دول الإقليم، وآخرها نجاحه في إقناع أطراف الحرب في جنوب السودان بالتوصل إلى اتفاق سلام بالخرطوم بداية سبتمبر/أيلول الماضي.

وبعد انقضاء زيارته للولايات المتحدة، سيقوم وزير الخارجية السودانية بجولة أوروبية تشمل فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا، وهي الجولة الأولى منذ تعيينه في المنصب في أبريل/نيسان الماضي.

ومنذ عام 1993، أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اسم السودان في قائمة تضم 5 دول أخرى، اتهمتها واشنطن برعاية الإرهاب؛ بسبب استضافتها في أوائل التسعينات للعديد من حركات الإسلام السياسي في الإقليم، وإعلان الخرطوم دولةَ مقر للمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، الذي تولى "حسن الترابي" أمانته العامة.

لكن الخرطوم تنفي باستمرار هذه الاتهامات، وتقول إن وجود بعض الحركات الإسلامية في ذلك الوقت لم يكن يستهدف رعاية الإرهاب، إنما كان بعض القيادات ضيوفًا لديها، وبعضها دخل البلاد من باب الاستثمار، مثل زعيم "القاعدة" "أسامة بن لادن" الذي قضى عدة سنوات في الخرطوم، قبل أن يغادرها إلى أفغانستان عام 1996.

وفى عام 1999، اضطر السودان إلى حل المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، ومطالبة القيادات ذات التوجهات الإسلامية بمغادرة أراضيه.

المصدر | الخليج الجديد +متابعات

  كلمات مفتاحية

السودان قائمة الإرهاب وزير الخارجية السودان واشنطن مباحثات أمريكية سودانية

رئيس الوزراء السوداني يبدأ زيارة رسمية إلى واشنطن