دعت الولايات المتحدة، مجلس حقوق الإنسان الأممي، إلى إجراء تحقيق مستفيض وشفاف، في حادثة القتل العمد للصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وفي مداخلة لها، الإثنين، أبلغت واشنطن المجلس التابع للأمم المتحدة، بإدانتها للحادث، وقالت إنه "من الضروري إعلان نتائج تحقيق شامل وموسع وشفاف في القضية وفق الأصول القانونية"، حسب "رويترز".

وفي وقت سابق، أبلغت السعودية، المجلس، أنها تحقق في قتل "خاشقجي"، بهدف تقديم الجناة للعدالة.

وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان، الذي قاد وفد الحكومة خلال مراجعة اعتيادية لسجلها "بندر العيبان"، إن العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، أمر النائب العام بـ"التحقيق في القضية بحسب القوانين المعمول بها وبتقديم الجناة للعدالة".

وأقرت السعودية بعد 18 يوما من الجريمة بمقتل "خاشقجي" في القنصلية السعودية بإسطنبول، الشهر الماضي، وأصدرت بعدها عدة روايات متضاربة، لاقت تشكيكا دوليا واسعا، وسط مطالبات بكشف الحقيقة كاملة، والإفصاح عن مصير الجثة.

وقبل أيام، أعلنت النيابة العامة التركية، أن "خاشقجي" قتل خنقًا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، "وفقا لخطة كانت معدة مسبقا"، وأكدت أن الجثة "جرى التخلص منها عبر تقطيعها".