السعودية وإسبانيا تدشنان مشروعا لتوطين أنظمة القتال البحرية بالمملكة

الأربعاء 7 نوفمبر 2018 03:11 ص

دشنت السعودية وإسبانيا، الأربعاء، مشروعا مشتركا لتوطين صناعات أنظمة القتال البحرية في المملكة.

وأعلنت الرياض تدشين مشروع مشترك مع الشركة الإسبانية "نافانتيا" للصناعات البحرية يسهم بشكل رئيسي في "توطين صناعة جميع ما يتعلق بأنظمة القتال البحرية".

ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" والشركة الإسبانية "نافانتيا" للصناعات البحرية أعلنتا تدشين مشروعهما المشترك تحت اسم ‏(‏SAMI Navantia Naval Industries‏)‏.

وأوضحت أن المشروع يأتي على إثر الاتفاقية التي وقعها الطرفان في أبريل/نيسان الماضي لتصميم وبناء 5 فرقاطات حربية من نوع "أفانتي 2200" لصالح وزارة الدفاع السعودية.

وأجريت في الرياض مراسم توقيع المشروع المشترك وإطلاقه رسميا من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية "أحمد الخطيب"، والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "نافانتيا" الإسبانية "غونزالو ألكازار"، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وسيعمل المشروع المشترك بشكل رئيسي على توطين صناعة جميع ما يتعلق بأنظمة القتال البحرية، وتركيب وربط أنظمة القتال وفحصها، وهندسة النظم وتصميمها، وتطوير العتاد والبرمجيات وفحصها، وتطوير أنظمة المحاكاة، بالإضافة إلى تركيب ودمج الأنظمة القتالية على متن آخر سفينة في المشروع الإسباني، وكذلك الدعم اللوجستي وبرامج التدريب، وفق المصدر ذاته.

و"أفانتي 2200" سفينة متعددة المهام، مصممة خصوصا للمراقبة والتحكم البحري والبحث والإنقاذ، وتقديم المساندة إلى السفن الأخرى وغيرها من المهام.

وتستهدف رؤية المملكة 2030، توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، وبحسب تصريح سابق لولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، تنفق السعودية 70 مليار دولار سنويا على استيراد السلاح.

وخصصت السعودية 21.5% من موازنة 2018 للقطاع العسكري بقيمة 210 مليارات ريال (56 مليار دولار).

والأربعاء، اعتبر وزير الخارجية الإسباني "جوزيب بوريل"، أن حفاظ بلاده على علاقاتها التجارية مع المملكة العربية السعودية، لا يعني الركوع لها، مشيرا إلى تنديده بمقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

والشهر الماضي، أتمت الرياض ومدريد، صفقة قنابل موجهة بالليزر من إسبانيا، رغم أزمة "خاشقجي".

وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل "خاشقجي" داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه "شجار"، دون أن تكشف عن مكان الجثة، وهي الرواية التي قوبلت بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت عن إرسال فريق تخدير وخطف "خاشقجي".

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

السعودية إسبانيا فرقاطات مشروع مشترك تسليح

البحرية السعودية تحتفي بتعويم أول سفينة قتالية ضمن مشروع السروات (صور)