احتفلت القوات البحرية السعودية، بتعويم أول سفينة من نوع "كورفيت" "أفانتي 2200" القتالية إلى الخدمة؛ حيث تحمل اسم "سفينة جلالة الملك الجبيل" ضمن مشروع السروات.

وأقيم الاحتفال عبر بث مباشر بين قيادة القوات البحرية السعودية وحوض بناء السفن التابع لشركة "نافانتيا" بمدينة سان فرناندو في إسبانيا.

وتتميز سفن مشروع السروات باحتوائها على أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التھديدات الجوية كافة والسطحية وتحت السطحية وكذلك الحروب الإلكترونية التي تفوق بقدراتھا الكثير من سفن بحريات العالم.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن سفن مشروع السروات تمثل إضافة قوية لقدرات البحرية السعودية لحماية مصالح المملكة، بالإضافة إلى تصنيع 5 سفن عسكرية.

ويشمل "السروات" الخدمات التدريبية للأطقم ومشبھات التدريب والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل.

ومن المتوقع وصول (سفينة جلالة الملك الجبيل) إلى السعودية نھاية عام 2021، على أن تسلم السفن الأخرى نھاية عام 2023.

و"أفانتي 2200" سفينة متعددة المهام، مصممة خصوصا للمراقبة والتحكم البحري والبحث والإنقاذ، وتقديم المساندة إلى السفن الأخرى وغيرها من المهام.

ومشـروع السروات إنتاج مشترك بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشـركة "نافانتيا" الإسبانية، لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية تحقيقا.

ويشارك 11 مھندسا ومھندسة سعوديين بالعمل على مشروع "السروات" لبناء سفن "أفانتي 2200" المشترك علـى مدى 24 إلى 36 شھرا.

ومن المقرر أن يكون تصنيع وبناء الكورفيت الخامس بالكامل في السعودية، على أن يجھز نظـام إدارة القتال السعودي "حـزم" ويركب على الكورفيت الرابع والخامس داخل السعودية.

وتستهدف رؤية المملكة 2030، توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030، وبحسب تصريح سابق لولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، تنفق السعودية 70 مليار دولار سنويا على استيراد السلاح.

وخصصت السعودية 21.5% من موازنة 2018 للقطاع العسكري بقيمة 210 مليارات ريال (56 مليار دولار).