قضت محكمة تركية بالسجن 4 أعوام، على مراسل وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، "حسني محلي"، في قضيتين أدينا فيهما بالإساءة إلى الرئيس التركي "رجب طيب أروغان"، ومسؤولين حكوميين، والترويج بدعم أنقرة للإرهاب.

وحسب صحيفة "جمهورييت" التركية، فإن المحكمة الجنائية في إسطنبول، حكمت بالسجن على "محلي"، في قضيتين؛ الأولى لمدة عام وثمانية أشهر و25 يومًا، بتهمة "إهانة الرئيس التركي"، أثناء استضافته خلال برنامج تلفزيوني قبل عامين.

وجاء الحكم الثاني بالسجن لمدة عامين وخمسة أشهر و5 أيام، بتهمة الإساءة للدولة والحكومة التركية بعد اتهامه لها بدعم الإرهاب في سوريا.

واعتقلت تركيا "محلي"، الذي يعد أحد الأذرع الإعلامية لـ"بشار الأسد"، في ديسمبر/كانون الأول 2016، بعدما اتهم تركيا بمساعدة "جماعات إرهابية" داخل سوريا، في إشارة منه إلى الجيش السوري الحر، كما وصف الرئيس التركي بأنه "ديكتاتور".

من جهتها، أكدت وكالة "سانا"، الحكم، واعتبرت أنه "يكشف قيام النظام التركي بدعم الإرهابيين في سوريا".

وتقدم محامي "محلي" باعتراض على قرار المحكمة لتحال القضية إلى محكمة الاستئناف العليا في أنقرة.

وفي رده على الاتهامات الموجهة إليه، قال "محلي" إن "جميع الزعماء السياسيين والوزراء والجنرالات والدبلوماسيين أعلنوا في تصريحاتهم أن تركيا تدعم الإرهاب في سوريا (…) وأنا كصحفي اعتمد على تصريحات هؤلاء المسؤولين".