كشفت إحصائية سعودية، عن تراجع أعداد المهندسين الوافدين في سجلات الهيئة السعودية للمهندسين خلال 2018، بنحو 11811 مهندسا.

وأوضحت إحصائية صادرة عن هيئة المهندسين، ارتفاع أعداد المهندسين السعوديين في سجلات الهيئة في الفترة ذاتها بنحو 9616 مهندسا.

وبلغ عدد المهندسين المسجلين لدى الهيئة منذ بداية 2018، نحو 191497 مهندسا عاملا في السعودية، في أكثر من 2866 مكتبا هندسيا رئيسيا وفرعيا معتمدا، منهم 156455 مهندسا وافدا، و35042 مهندسا سعوديا.

وكشفت بيانات الهيئة عن خروج نحو 76 مكتبا هندسيا من السوق منذ مطلع العام الجاري حتى أمس.

ويقدر عدد المكاتب الرئيسة، التي يعمل فيها هؤلاء المهندسون 2344 مكتبا هندسيا، إضافة إلى 522 مكتبا فرعيا، فيما يبلغ عدد المحكمين من المهندسين السعوديين 117 محكما، مقابل 30 محكما أجنبيا.

وفي وقت سابق، أظهرت بيانات رسمية مغادرة 1.36 مليون موظف أجنبي من القطاع الخاص السعودي، من وظائفهم خلال 21 شهرا (منذ مطلع 2017)، حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2018.

وتعتمد السعودية وبقية دول الخليج، بشكل كبير على العمالة الأجنبية.

يأتي ذلك، بالتزامن مع معاناة السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، جراء تراجع أسعار الخام، مصدر الدخل الرئيسي للبلاد، عن مستوياته منتصف 2014.

ويتزامن خسارة الموظفين الأجانب في السعودية لوظائفهم، مع تكثيف حكومة المملكة خلال العامين الماضيين من توطين العمالة المحلية في عديد من القطاعات الاقتصادية.

واشترطت الحكومة السعودية، عمالة محلية فقط في قطاعات عدة كالتأمين والاتصالات والمواصلات، مع بلوغ نسب بطالة المواطنين في المملكة 12.9%.

وستقصر الحكومة، العمل في منافذ البيع لـ12 نشاطا ومهنة معظمها بقطاع التجزئة، على السعوديين والسعوديات بنسبة 70%، بدءا من 11 سبتمبر/أيلول الجاري.