رفضت عائلة منفذة الهجوم الانتحاري في العاصمة التونسية، قبل أسبوعين، استلام جثة ابنتها، كما رفض رجال الدين الصلاة عليها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن عمدة منطقة زردة (مسقط رأس منفذة الهجوم منى قبلة) التابعة لولاية المهدية (شرقي تونس)، تأكيده أن العائلة رفضت استلام جثة ابنتها، معتبرة أنها "لا تشرّفها".

كما أشار إلى أنه سيتمّ دفنها وسط حضور أمني كبير، ودون حضور أيّ من أفراد عائلتها، فما لفتت مصادر إلى أن شيوخ المنطقة رفضوا الصلاة عليها، حسب صحيفة "القدس العربي".

وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت "منى قبلة"، هجوما انتحاريا أمام دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، ما تسبّب بجرح عشرين شخصا، بينهم 15 عنصرا أمنيا و5 مدنيين، من بينهم طفلان.

وحينها، قالت مصادر أمنية تونسية، إن "منى"، تم استقطابها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل فترة قصيرة، وإن الحزام الناسف الذي كانت ترتديه مكونا من "مواد بدائية، وليست شديدة الانفجار"، مما يدل على العملية تم تنفيذها على عجل.